منصة الصباح
محمد الزروق يطلق مشروعًا لتبسيط الرواية الليبية للناشئة

محمد الزروق يطلق مشروعًا لتبسيط الرواية الليبية للناشئة

أعلن الدكتور والكاتب الروائي محمد الزروق عن شروعه في تنفيذ مشروع أدبي جديد يقوم على تبسيط وإعادة صياغة الروايات الليبية لتكون مهيأة للناشئين وصغار السن، في خطوة يصفها بأنها الأولى من نوعها في ليبيا.

ويعتمد المشروع على تلخيص النصوص وتبسيط اللغة والمعاني بما يناسب الفئة العمرية الصغيرة، مع حذف المشاهد غير الملائمة، في محاولة لخلق جسر أدبي يربط الأجيال الناشئة بالرواية الليبية.

يقول الزروق إن جيله نشأ على قراءة روائع الأدب العالمي المترجم للأطفال واليافعين، فيما ظل الأدب الليبي بعيدًا عن هذه التجربة، لافتًا إلى أن مصر شهدت مشروعًا مشابهًا على مستوى الرواية العربية، بينما لم يشهد الوسط الأدبي الليبي أي مبادرة مماثلة.

وقد أنجز الزروق أولى خطوات المشروع عبر تبسيط رواية “أم الزين” للدكتورة غالية يونس الذرعاني، على أن يتجه لاحقًا إلى روايات فائزة بجوائز أدبية مثل جائزة طيوب، وأعمال الأديب الراحل أحمد إبراهيم الفقيه.

وحظيت المبادرة بدعم وإشادة من القائمين على مؤسسات ثقافية بارزة، إذ أكد كل من حازم الفرجاني مدير مؤسسة براح، ورامز النويصري مدير مؤسسة بلد الطيوب، احتضان المشروع ورعايته في إطار مظلتيهما.

ويؤكد الزروق أن أهداف المشروع متعددة، في مقدمتها تعويد الناشئة على القراءة، والتعريف بالرواية الليبية، وإمكانية ترجمة هذه الأعمال مستقبلًا، مضيفًا: «ندعو الله أن يمد في أعمارنا لنرى هذا المشروع وقد اكتمل وخرج إلى النور».

شاهد أيضاً

مخاوف من انفجار شعبي في جنزور وسط مطالب بإخلاء المواقع العسكرية

مخاوف من انفجار شعبي في جنزور وسط مطالب بإخلاء المواقع العسكرية

وجّه أهالي مدينة جنزور طالبوا فيه النائب العام، ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الأركان، …