منصة الصباح

الرداحون

بلا ضفاف

عبدالرزاق الداهش

أظهر فريق السنغال لكرة القدم تفوقا على نظيره المصري كنتيجة، وبشكل أوضح كأداء.

ربما بسبب جودة اللاعبين، قدرة المدرب السنغالي على إدارة النجوم، فازت السنغال بكأس أفريقيا، وبمطرح في كاس العالم.

خسارة مصر في مناسبتين أمام السنغاليين الأعلى كعبًا، لا يقلل من قيمة مصر السياسية، أو الاقتصادية، أو التاريخية.

نيجيريا تتفوق على إمريكا في تصنيف الفيفا، ولكن الولايات المتحدة أين، ونيجيريا أين؟

الإعلام المصري يرفض الخسارة في الملعب وهي واضحة، ولهذا دفع لتجييش المؤسسة الرياضية للطعن في الخسارة.

وخرج كم رداح يصرخ بسبب استعمال جمهور السنغال لليزر الأطفال، حتى أن احدهم قال بأنها تسبب العمي المؤقت ثلاثة دقائق.

علما بأن أول من يستعمل هذه الالعاب هم المصريين، وقد ظهر ذلك واضحا في مباراة القاهرة.

مازال الصخب لم يتوقف عن طيحة السنغال، لتفتح نفس فرقة حسب الله الاعلامية موقعة نهائي بطولة الأندية الأفريقية.

الكاف فتح باب الترشح لإستضافة النهائي، وتقدمت المغرب بملفها رفقة السنغال التي انسحبت.

مصر تقدمت بملف ضعيف، لا يستجيب لشروط الكاف ولتنظيم نهائي كأس الاتحاد الافريقي.

ومع ذلك بدأت نوبات النحيب في القاهرة، عن نظرية مؤامرة، والكثير من الكلام و”الزعيق” الفارغ.

هذه مجرد أمثلة صغيرة عن فرق الندابين والندبات.

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …