منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
عون ماضي
لن تكون إقالة مارتينيز الفرنسي من تدريب الفريق الوطني هي العلقم الشافي لأمراض كرتنا الوطنية المزمنة والمتراكمة منذ عقود ، ولن يكون التفاؤل بانطلاقة متميزة بعد الاقالة حلا لما تعانيه ، وأيضا الأمل في الإصلاح يظل بعيد المنال في ظل المنظومة الحالية التي تدير شؤون الكرة الليبية لأسباب عدة لعل أبرزها عدم قابليتها للاصلاح نظرا لتركيبتها العجيبة التي أتت بها المحاصصة الجهوية من منطلق المثل الشعبي ( انا وخوي على ابن عمي …..) …!!
منظومة تفتقد لابسط معايير علم الادارة الرياضية اعضاؤها جلهم دخلاء على عالم كرة القدم بل ومن خلال الفوضى والعشوائية في الإدارة أكاد أجزم أن اغلبهم لم يشاهد مباريات في كرة القدم قبل ان تأتي بهم رياح الأقدار إلى اروقة الاتحاد العام ليكونوا نكبة أخرى للكرة الليبية تضاف إلى نكباتها ..
وبالتالي فأن الحل الحقيقي من وجهة نظري هو رحيل هذه المنظومة كاملة عن المشهد وافساح المجال لوجوه جديدة لعل وعسى ..
خصوصا وإن السيد الشلماني الذي نحترم تاريخه كحكم دولي ومنظومته الإدارية لم يعد مرغوب فيهم من قبل الشارع الرياضي وفقدوا ثقة الجميع لذلك اعتقد ان عليهم أن يجسدوا حبهم لليبيا الوطن والذي يرددونه في كل لقاء اعلامي بالانسحاب وترك إدارة الاتحاد لمن هو اقدر منهم ربما نعيد شيئا من نفحات الكرة الليبية ..
وهنا يجب أن تكون لوزارة الرياضة باعتبارها جهة الإشراف كلمة وموقف لتصحيح المسار ، وأن تتجاوز الخوف من فزاعة الاتحاد الدولي وقصة التجميد التي يلوح بها رئيس الاتحاد ،
فالسوابق كثيرة وآخرها ماحدث للاتحاد المصري حيث تم تشكيل لجنة تسييرية اكملت الدوري ونظمت الانتخابات ..ثم حتى وأن جمدت مشاركاتنا فلتجمد في سبيل إعادة البناء والانطلاق من قاعدة صحيحة
