حاورته / نورية الرنين – تصوير / المكتب الإعلامي بالجهاز
ازدادت أزمة غاز الطهي في الأونة الأخيرة وتفحلت والمواطن البسيط إزداد تدمرا وأصبح هو الضحية لأصحاب النفوس الانانية والضعيفة وعبدة المال ، وبعد ارتفاع سعر اسطوانات الغاز بالعاصمة طرابلس سارع جهاز الحرس البلدي لضبط عمليات البيع في مراكز التوزيع إضافة إلى مخالفة بيع الغاز في السوق الموازي بعد ان وصل سعر الاسطوانة الواحدة لأكثر من (70) ديناراً .
وفي إطار اهتمام الصحيفة وسعيها لمكافحة الظواهر السلبية والتي تضر بالمواطن بشكل مباشر أجرت مندوب الصحيفة حواراً مع النقيب يوسف القيلوشي مدير إدارة الاعلام والعلامات العامة بجهاز الحرس البلدي .
تم قفل ٧ مستودعات غاز تبيع بطريقة عشوائية و مصادرة ( 300) اسطوانة غاز من المحال العشوائية
والذي افادنا بأنه تم تشكيل لجنة متابعة اسطوانات الغاز من قبل جهاز الحرس البلدي والذي وبتعميمات السيد رئيس الجهاز اللواء اسماعيل الطاهر قجة على مستوى بلدية طرابلس الكبرى والمناطق التي توجد فيها أزمة الغاز .
وصرح القيلوشي بأن إنتاج شركة الغاز مستمر وبشكل طبيعي ومشكلة الغاز تكمن في السوق السوداء والتجار .
وأضاف بإنه تم القضاء على نسبة 90 % من التجار في ثلاث مناطق هي الحي الإسلامي وزناتة والهاني وهي الأكثر مناطق لتجارة اسطوانات الغاز بطريقة عشوائية حيث وصل سعر اسطوانة الغاز من 60 إلى 70 دينارا بدلا عن سعرها الرسمي المحدد من قبل شركة البريقة مشيراً إلى ان ازدياد نسبة النازحين داخل مدينة طرابلس والذي نتج عنه تضخم سكاني لا تكفيه عدد اسطوانات الغاز المخصصة لسكان مدينة طرابلس الاصليين مؤكداً انه على الرغم من هذا التضخم أصبحت اسطوانات الغاز متوفرة وتكفي كل السكان أصليين ونازحين كونها أصبحت ضمن الممنوعات داخل مستودعات الغاز العشوائية .
كذلك تم قفل ما يقارب 7 من مستودعات الغاز هي الأخرى تبيع الغاز بطريقة عشوائية ومصادرة (300) اسطوانة غاز من المحال العشوائية والتي تباع في الطرق العامة .
مؤكدا على ان رجال الحرس البلدي لا يعتد إلا بالسعر الرسمي من الشركة وهي قيمة (2) دينارين فقط للاسطوانة الواحدة .
واشار في حديثه إلى الجهة المسؤولة بالدرجة الأولى عن تحديد سعر اسطوانة الغاز هي وزارة الاقتصاد وشركة البريقة سواء كانت الاسطوانة ذات 15ك أو 7 كيلو بقيمة دينارين فقط .
واعرب القيلوشي عن أمله في الشركة المختصة بإنتاج الغاز بمدنا باللوائح والكشوفات الخاصة بأسماء مستودعات الغاز وعدد اسطوانات الغاز التي ستصرف لهذه المستودعات .
أو اصدار جدول يوضح اماكن نقاط بيع اسطوانات الغاز لأن جهاز الحرس البلدي ليس لديه دراية كاملة بنقاط البيع .
وقال : لازالت جهود الحرس البلدي تبذل بالمراقبة والاشراف على مستودعات الغاز للقضاء على الحاضن والوكر الرسمي للسوق السوداء فبادر الجهاز بالتحرك من أجل وقف عمليات البيع خارج مراكز التوزيع والاشراف على هذه المراكز ومراقبة أسعار اسطوانات الغاز فيها وآلية التوزيع موضحا أن بعض المستودعات تم قفلها لأنها تقوم ببيع الاسطوانات المصروفة لها بالجملة وعددها (210) اسطوانة دفعة واحدة للتاجر مباشرة بسعر (5) دنانير وبدوره يحتكر بيع الغاز ويتسبب في حدوث أزمة يكون ضحيتها المواطن البسيط .
وإضاف رغم الجهود المبذولة من قبل الجهاز لضبط التجاوزات المختلفة فإن عناصره تتعرض للضغوط من قبل بعض الجهات المختلفة لعرقلة عملها فضلا عن حاجة الجهاز للدعم وتوفير الحاجات الضرورية للمساعدة في عمل الدوريات وضبط كل من تسول له نفسه استغلال قوت المواطن ، وأكد القيلوشي على ان العمل مستمر إلى حين القضاء على السوق السوداء وتجار الحروب .
وفي ختام حديثه وجه رسالة للمواطن بضرورة التعاون مع رجل الحرس البلدي والتبليغ عن المستودعات التي تبالغ في سعر اسطوانة الغاز على غير السعر المحدد من قبل شركة البريقة مضيفا بأن دوريات الحرس البلدي تنتقل من موزع إلى آخر لتنظيم عمليات البيع ومساعدة المواطنين خاصة الكبار منهم غير القادرين على حمل الاسطوانة.