الصباح
بحث المجلس الرئاسي، تسوية ملف الشهداء والجرحى والمفقودين وفق الضوابط والمعايير المعمول بها، ما يسهم في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
وجاء ذلك خلال لقاء النائبان بالمجلس الرئاسي، بصفتهما القائد الأعلى للجيش الليبي موسى الكوني وعبدالله اللافي، معاون رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، ورئيس هيئة التنظيم والإدارة ومدير إدارة الشهداء برئاسة الأركان، ورئيس هيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين.
وتناول الاجتماع وفق بيان على صفحة الرئاسي اليوم، تسوية ملف الشهداء والجرحى لضمان حصولهم على حقوقهم تنفيذا لقرار القائد الأعلى للجيش الليبي رقم 16لسنة 2023م بشأن المتوفين وذوي الإعاقة من العسكريبن والقوات المساندة.
وأكد المجلس الرئاسي، ضرورة تسوية الملف وفق الضوابط والمعايير المعمول بها بالخصوص التي تشمل كل شهداء وجرحى السنوات الماضية، في إطار جهود المجلس الرئاسي لنجاح مشروع المصالحة الوطنية.
واستعرض المجتمعون أمام القائد الأعلى المشاكل والصعوبات التي تعيق تنفيذ القرار الخاص، بمنح الشهداء والمبتورين حقوقهم التي يكفلها القانون.
وتم التأكيد، على ضرورة التنسيق بين هيئة رعاية أسر الشهداء والمبتورين وإدارة الشهداء التابعة لرئاسة الأركان بوضع آلية يتم من خلالها تصنيف الشهداء والجرحى وتشكيل لجان مختصة لتحديد نسبة الإصابة.