ترأس المدير العام للمركز العام للتدريب وتطوير التعليم، محمد إبراهيم غومة، اجتماعاً موسعاً لمناقشة دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بليبيا.
ضم الاجتماع ممثلين عن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومصلحة التفتيش التربوي، وخبراء في المناهج والتعليم.
ويهدف الاجتماع إلى بلورة مشروع وطني يركز على تدريب المعلمين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.
يأتي هذا اللقاء نتيجة لتوصيات ورشة عمل سابقة عُقدت بمقر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وقدم الدكتور غومة خلال الاجتماع رؤية المركز العام لإعداد حقيبة تدريبية متكاملة تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين في استخدام الذكاء الاصطناعي، ودعم التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية.
ناقش الحضور التحديات والمخاطر المحتملة المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في الميدان التربوي، مع التأكيد على ضرورة وضع ضوابط ومعايير تضمن الحفاظ على القيم التربوية وسلامة البيئة التعليمية.
اختتم الاجتماع بالاتفاق على تشكيل لجنة فنية مشتركة تتولى هذه اللجنة إعداد الحقيبة التدريبية ووضع الإطار المرجعي لها، على أن يتم عرض مخرجاتها وتوصيات الاجتماع على وزير التربية والتعليم لاعتمادها وتحديد آليات التنفيذ على المستوى الوطني.