المصدر: نيويورك بوست
ترجمة إعلامية: هاشم شليق
دق تقرير جديد ناقوس الخطر بشأن مستقبل الإنسان والعمل حيث تحمل القائمة التي جمعتها وزارة التعليم في المملكة المتحدة أخبارًا سيئة للعاملين ذوي الياقات البيضاء، وخاصة المستشارين الإداريين ومحللي الأعمال، الذين هم الأكثر عرضة لخطر أتمتة وظائفهم بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ويحذر ريدلي سكوت من أن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة “قنبلة هيدروجينية تقنية”.
بالإضافة إلى أن المدراء والماليين والمحاسبين القانونيين وعلماء النفس معرضون للخطر.
وقالت الوكالة الحكومية إنها قيمت 365 وظيفة مختلفة وخصائصها المهنية والعاملية وقارنتها مع 10 من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعًا لمعرفة ما إذا كان من الممكن أتمتة الأدوار بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقالت الوزارة “إن المهن الأكثر تعرضًا للذكاء الاصطناعي تشمل المزيد من الوظائف المهنية،خاصة تلك المرتبطة بمزيد من الأعمال الكتابية وعبر الأدوار المالية والقانونية وإدارة الأعمال”.
وذكرت أن المحترفين الذين يعملون كمدراء ومديري مشتريات في المركز الخامس الأكثر احتمالاً لخسارة وظائفهم لصالح الذكاء الاصطناعي،بينما احتل الاقتصاديون والإحصائيون المركز السادس في القائمة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل في وقت سابق.
وجاء محللو التمويل والاستثمار والمهنيون القانونيون وحتى الوظائف واسعة النطاق التي تعتبر أدوار الأعمال التجارية والمساعدين ذوي الصلة في القائمة، في المراكز الثامنة والتاسعة والعاشرة على التوالي.
كما تم إدراج مابين 10 إلى 20 مهنة معرضة كذلك لسيطرة الذكاء الاصطناعي؛وهم مستشارو التعليم، ومديرو الموارد البشرية، ومحاسبو الحسابات، ومديرو كشوف المرتبات،بالإضافة إلى العاملين الحكوميين الإداريين وشركاء التسويق، وفقًا لنتائج الوزارة البريطانية.
وخلصت الوكالة الحكومية إلى أن أدوار المستشارين الإداريين ومحللي الأعمال كانت الأكثر عرضة للتهديد من قبل الذكاء الاصطناعي.
https://nypost.com/2023/11/30/business/these-are-the-jobs-most-likely-to-be-taken-over-by-ai-report/?utm_source=whatsapp_sitebuttons