الذرة..المجرة…!
بقلم/مسعود مبارك
الذرة:أصغرعنصر يمكن الوصول إليه،لكن أنا هنا لاأعني هذه الذرة! بل أتحدث عن الذرة التي أتمنى بأن نقدمها لأنفسنا فديننا العظيم أقر بأن العمل وإن كان قيد ذرة لا يضيع
هباء(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) فلما لا نبدأ بأنفسنا؟
وأنا أولكم،فكل مايحيط بنا بحاجة الى ذرة نعم ذرة كأدنى حد لكي ننشر هذه العدوى الحميدة،فعندما تخرج من البيت تبدأ الذرة في التكون فإعطائك الطريق للمارة أو المركبات الأخرى دليل على قوتك لا ضعفك!
وتوقفك ولو في حين تفرغك لهذا الذي يمشي وإيصاله ليسا عبئا وكذا الكثير من الذرات الضخمات الاتي لايستهان بهن… والذرة التي تزرعها الأن تحصدها لاريب سواء هنا(الدنيا) أو غدا هناك عندما نكن بأحوج مانكون الى (ذره).
فالبشر بطبيعتهم خيرين يميلون بفطرتهم الى فعل الخير فلما لانذكر بعضنا بذلك لما لأ؟ وإن لم ترى الناس يستحقون ذلك فأنت تستحق أكثر من ذلك.
صدق من قال:إزرع جميلا ولو في غير موضعه ماخاب جميلا أينما زرع…صدقني وصدقيني نحن محتاجون جدا لنحن حق الإحتياج،فلنزرع بالله هذه الذرة ولا نيأس من إعادة الكرة.
.لما لأ.