الدكتور علي احميدة يسلم نسخة من كتابه “الإبادة الجماعية في ليبيا” لمكتبة بهون
قدّم الباحث الدكتور علي عبد اللطيف احميدة نسخة عربية من كتابه “الإبادة الجماعية في ليبيا” لمكتبة ذاكرة المدينة بهون.
وفي 2 ديسمبر 2022 الماضي حصل احميدة على جائزة عن كتابه هذا قدمت له خلال الاجتماع السنوي للجمعية العلمية الأمريكية للدراسات المغاربية وشمال أفريقيا بمدينة دنفر، ولاية كولارادو.
وأرجعت لجنة التحكيم التي سلمت لاحميدة الكتاب سبب تكريمه إلى أن كتاب «الإبادة الجماعية في ليبيا» ضمن أفضل كتب التاريخ عالميا في 2020.
كما اختار موقع «bookscrolling» الكتاب ذاته ضمن قائمة أفضل كتب، حيث جاء في المرتبة 64 ضمن 194 من أهم الكتب التي تم جمعها.
ويتناول الكتاب التاريخ الخفي للاستعمار الإيطالي في ليبيا، وأبعاد الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الليبي على يد الفاشيين الإيطاليين في الفترة من (1929-1934)، كما يركز على محاولات تجاهل هذه المرحلة الوحشية لأكثر من 80 سنة حتى الآن.
ووصف الباحث كتابه بأن “نتاج رحلة اكتشاف شخصية وأكاديمية طويلة بدأت منذ ما يقرب من عشرين عامًا. ومع ذلك، فإن فهم المواد والتغلب على العقبات يتطلب انعكاسات عميقة وتقييمًا لطفولتي المبكرة وتعليمي في وسط وجنوب ليبيا، وتعليمي الجامعي في مصر، وتعليمي في الولايات المتحدة.
وأضاف لم يكن لدي أي فكرة عما كنت سأكتشفه – تطور هذا الكتاب كرحلة وتحد لفهم الاكتشاف، وتابع قائلا باختصار، عندما لم أتمكن من العثور على الملفات الرئيسية للقضية في روما وبعضها فقط في طرابلس، تحولت إلى التاريخ الشفوي في شرق ووسط ليبيا”.
يشار إلى أن أحميدة وُلد في ودان وتلقى تعليمه في جامعة القاهرة في مصر وجامعة واشنطن في سياتل، ويعمل الآن أستاذ في العلوم السياسية بجامعة «نيو إنغلاند».
احميدة ألف عديد الكتب مثل: تكوين «ليبيا الحديثة»، «الأصوات المهمشة: الخضوع والعصيان في ليبيا أثناء الاستعمار وبعده»، «ما بعد الاستشراق: مراجعات نقدية للتاريخ الاجتماعي والثقافي لشمال أفريقيا»، و«ليبيا التي لا نعرفها».
كما قام بتحرير «ما وراء الاستعمار والقومية في المغرب» و«جسور عبر الصحراء».