منصة الصباح

الخمســــــــــــــون

الخمســــــــــــــون

أجرب الخمسين

بل الخمسين ويوما

سألتها ..

هل ستختفي صوري ؟

وبعض مفرداتي؟

هل سأقاوم جسدي

و قلبي؟ أم العنهما

—————–

هل أقف عن الكذب

والمراوغة البائسة؟

لا حاجة لي بهما

بعد أن خابت محاولاتي

في ترجمة روحي

———-

هل سأكتفي برغبتي

بقهقهتي ؟

حينها تفضحني عيناي

مراهقة

أتسول عاطفتي

————–

هل سأشعر بي ؟

سأنال مني !

هل سأقف عندي ؟

بعد نصف قرن

لمن سأتحدث

واسرد حكاياتي

وقصصي القديمة ؟

لا جديد عندي

سواي

هل سأكف عن الصراخ

وأقذف احلام اليقظة

وأخرج من ثوبي

ومن سخافاتي

الملعونة ؟

—————

ما أحوجني لمرآتي

أرسم لخمسينيتي عناوين َ

لا تشبهني

لكنها على الأقل ترضيني

الجديدي

شاهد أيضاً

الخلع … بين الشريعة والقانون الليبي

 بقلم : آمنة الهشيك / أستاذ قانون ​ بعد الهجرة المحمدية وانتشار الإسلام حاول رسولنا …