منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
افتتحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، “الاجتماع العام الافتتاحي للحوار المهيكل” في طرابلس ، و أكدت تيتيه على أهمية إجراء المناقشات الوطنية حول ليبيا داخل الأراضي الليبية، مشيرة إلى أن هذا الحوار يمثل ركيزة أساسية في خارطة الطريق التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا .
ويستند الحوار المهيكل إلى قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، ويأتي استناداً إلى خارطة الطريق التي أعلنتها تيتيه سابقاً للشعب الليبي ومجلس الأمن في 21 أغسطس 2025. ويهدف هذا الحوار إلى أن يكون “منبراً شاملاً”، بهدف تمكين شرائح أوسع من المجتمع الليبي من المساهمة والمشاركة الفعالة في صياغة برنامج العمل الوطني ومستقبل البلاد.
يضم الحوار مجموعة متنوعة من الليبيين يصل عددها إلى 124 شخصاً من مختلف أنحاء البلاد، وقد حرصت البعثة على تحقيق التنوع والشمولية، حيث بلغت نسبة النساء المشاركات 35 بالمائة تقريباً (43 امرأة من أصل 124، أو 34.6%). بالإضافة إلى ذلك، يضم التجمع 13 من الشباب، وممثلين عن المكونات الثقافية واللغوية المختلفة وأشخاصاً من ذوي الإعاقة.
شددت الممثلة الخاصة على أن هذه المجموعة المختارة، التي تساهم بخبراتها في مجالات حيوية كالحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة وحقوق الإنسان، تعكس “التنوع الثري لليبيا”.
وكشفت تيتيه عن عملية اختيار “دقيقة” بدأت بطلب البعثة لترشيحات من مجموعة واسعة من المؤسسات، شملت البلديات، والأحزاب السياسية، والجامعات، والمؤسسات الفنية والأمنية الوطنية، والكيانات الثقافية وغيرها من الكيانات المتخصصة والفئات المجتمعية.
وإلى جانب الترشيحات المؤسسية، تلقت البعثة أكثر من ألف ترشيح طوعي من أفراد مهتمين بالحوار، وتم اختيار الأعضاء بناءً على ثلاثة معايير صارمة:
الخبرة في مجال التخصص، القدرة على تجاوز الخلافات وبناء التوافق، تفضيل المصالح الوطنية على المصالح الشخصية.
وتشير هذه المعايير إلى سعي الأمم المتحدة لضمان أن يكون الحوار فعالاً وقادراً على تحقيق نتائج وطنية بعيدة عن التجاذبات الفئوية.
