أعلن نشطاء سلام من عدة دول، الانطلاق على متن سفينة لتحدي الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وتسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأوضح المنسق الإعلامي البرتغالي في تحالف أسطول الحرية على متن السفينة “حنظلة”، فيليبي لوبيز، إن “الغرض من هذه المهمة هو نقل رسالة مفادها أن المجتمع المدني ليس راضيا عما يحدث في غزة”.
وأضاف الناشط الأسترالي مايكل كولمان لرويترز “نتوقع أو نواجه مقاومة طوال مهمتنا… نشاطنا ليس غير قانوني بأي شكل. طلبت منهم محكمة العدل الدولية السماح بدخول المساعدات إلى غزة دون قيود وأنا أتوسل إليهم السماح لنا ولغيرنا من مقدمي المساعدات بالمرور على الفور”.
وتحمل سفينة “حنظلة” نشطاء من إيطاليا وفرنسا والنرويج وأستراليا وهولندا وسوريا وعددًا من الفلسطينيين.
وزارت السفينة عددًا من موانئ الدول الاسكندنافية والبحر المتوسط لتعزيز الوعي بشأن الوضع في غزة.
وتحمل السفينة شعارات تقول “فلسطين حرة” و”غزة، لست وحدك”، و “أوقفوا الإبادة الجماعية” ، وتغلب الأدوية على حمولتها من المساعدات الإنسانية.
وتستغرق الرحلة في شرق البحر المتوسط إلى غزة أسبوعًا، لكن المنظمين قالوا إنهم قد يتوقفوا في ميناء آخر في الطريق.