منصة الصباح

الحرية لعبدالله منصور

بلا ضفاف

بقلم /عبدالرزاق الداهش
ذات مناسبة كنت قد نقلت لعبدالله منصور، ما اثير من بعض الكتاب حول عنوان مسلسل سيعرض خلال شهر رمضان.
كان الرجل حينها يدير هيئة التلفزيون، وقد تعاقد بما يلامس النصف مليون مع منتج العمل، وهو كاتب مسرحي معروف.
قال لي:
“نحن نريد صاحب المسلسل لا المسلسل، نريد فقط أن نساعد فنان حساس جدًا دون نستفز مشاعره”.
كان صاحب المسلسل يمر بظرف جد صعب، لإصابة اثنين من أولاده بمرض خطير..
كان عبدالله هو افضل صديق كلما يتعرض أي فنان للضيق.
عشرة أعوام وعبدالله منصور اسم واحد لسجينين.
الأول هو عبدالله منصور الإنسان، الذي يهمه صاحب الصوت أكثر من مكبر الصوت.
أما الثاني فهو عبدالله منصور الشاعر، الذي ساهم في تطوير الأغنية الليبية، والارتقاء بالذائقة الفنية للمستمع الليبي.
ماذا فعل عبدالله منصور ليسجن كل هذه السنوات العشرة؟
الحرية للصديق عبدالله منصور كإنسان أولا، وكشاعر أول مكرر.

شاهد أيضاً

Book lovers تضيء الطريق لمحبي القراءة والكتب …

الصباح – حنان علي كابو بدأت بعض منصات التواصل الإجتماعي كمجموعات، تأخذ طابع التفرد بأهدافها …