منصة الصباح

الجفرة تحيي ذكرى الشيخ عبد الله الهوني

 

متابعه : ابراهيم رفه الجماعي

اقيمت بالبيت الاجتماعي بمدينه هون بمنطقة الجفرة احتفاليه لاحياء الذكرى 32 لرحيل الشيخ العلامة الشهير عبدالله الهوني .. و لقد حضر هذه الاحتفاليه عدد من المعلمين والمشايخ والمهتمين بالشؤن التعليميه و الدينيه بالمدينه .. وطلاب مدرسة تحمل اسم الشيخ العلامه بالمدينه .. و القيت العديد من الكلمات التي عددت مناقب وسيره الشيخ الشهير .. ودوره في المجتمع ..

و لقد سبق و ان قال فيه الأستاذ والكاتب والاعلامي الكبير الاستاذ : أحمد حبيب الهوني.

ماذا تقول في حق العلامة الكبير عبدالله كاجيجي الهوني في ذكري وفاته بمرور سبعة وعشرين عاما انذاك..؟؟

فقال … للاجابة على هذا السؤال مهما تجمعت امامى الأعداد المأهولة من الكلمات وسطرت العديد من الصفحات لا أعطى هذا العالم الجليل حقه من التوصيف والتحليل لهذه الشخصية التى اختارها الله وكرمها ضمن الصفوة من البشر التى تلحفت بخلق وكرم الرسل ومهما حاولت تجميع ماتميز به عالمنا الجليل فضيلة العالم الأستاذ عبدالله محمد كاجيحى الهونى .. وهو الاسم الذي حملته شهادة ميلاده الذى افنى حياته مجاهدا فى محراب العلم حيث ذاع صيته ليس على مستوى ليبيا بل تعداه ليشمل الوطن العربى والاسلامى فهو صاحب الابتسامة التى لم تفارق محياه حتى وهو يصارع الألم المرضي ايضا لشدة ما عرف عن شخصه من كرم لايعرف نطق كلمة لا الا كلمة لااله الا الله .. ومنذ معرفتى به الحق أقول انه انسان ينطبق عليه القول الماثور من احبه الله حبب فيه خلقه .. فهو العابد الزاهد المتواضع وكانت لأسهاماته التى تركها فى مجال العلم انه أبواب الكلية التى تولى ادارتها فتحها على مصراعيها امام طلاب العلم .. لينهلوا من معينها دون تدقيق فى مستندات القبول وهو يردد كلمة الذى يهمنى طالب العلم لا طالب الشهادة .. لأن مخرجات التعليم اعتمدت على الكم دون اهتمام بالكيف .. وهو المهم فى بناء الأوطان وهذه الطامة الكبرى التى تعانى من نتائجها جميع الدول المتخلفة .. لذا تجد مكتبة بالجامعة أو داخل بيته طوال الوقت متابع لمشاكل الطلبة مساهما بأريحية و ابتسامة صادقة فى ايجاد الحلول المرضية لذا الاعداد الكبيرة من الذين استفادوا من هذه المكرمة كل ماذكر اسمه يلهجون له بالدعاء ارجو ان يكون له فى ميزان حسناته ويكفيه شرفا ان اسمه قد نقش بمداد من نور على

عديد المؤسسات العلمية رحم الله فقيد العلم والمعرفة عالمنا الجليل عبد الله محمد كاجيجى الهوني .. وعوض الله الوطن العربى والعالم الاسلامى فيه خيرا و شكرا للاستاذ معرف معرف العكشي الذى أعتبره واحدا من الأوفياء فى هذا الجيل وهمه سمة خلقية رفيعة لم يظفر بها سوى القلة فى هذا الزمن الذى انعدمت فيه معايير الاخلاق .

شاهد أيضاً

المدينة يكمل عقد فرق السباعي بتأهله لنهائيات الدوري الليبي لكرة السلة

أكمل فريق المدينة عقد الفرق المتأهلة لدوري التتويج بالدوري الليبي لكرة السلة بحسم تأهله للدوري …