الصباح
في حادثة مروّعة عُثر على سيدة في الجفرة معلقة من رقبتها داخل غرفة نومها، في مشهد أُوحي بأنه حالة انتحار ، لكن تفاصيل التحقيق كشفت عن جريمة قتل مروعة هزت أركان المجتمع.
وفي تفاصيل الحادثة انتقل فريق التحقيق والتحري التابع لقسم البحث الجنائي الجفرة إلى مسرح الجريمة، حيث لاحظوا وجود طعنة في يد الضحية السيدة “ز.ع.ج.”، وآثار دماء على فراش نومها، كما أظهرت معاينة الجثة آثار اختناق ما بعد الموت، دون وجود علامات اختناق دموي على الرأس والرقبة، ما أثار الشكوك حول طبيعة الحادثة.
وبإشراف مباشر من مدير الأمن، اللواء موسى البدين، وبناءً على الأدلة المتوفرة، صدر أمر بالقبض على الأبناء. وبتكثيف التحقيقات، تم القبض على خمسة أشخاص، بينهم ابن الضحية وثلاثة من أبناء زوجها، بالإضافة إلى صديق ابنها.
وخلال الاستجوابات التي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، اعترف ابنها المدعو “ح.أ.م.” بارتكابه الجريمة. وأفاد بأن السبب كان خلافًا حول بيع سيارته. وأوضح أنه قام بطعن والدته بسلاح أبيض، وبعد أن فارقت الحياة، شنقها من نافذة غرفة نومها ليبدو الأمر كأنه حالة انتحار. كما اعترف بتعاطيه للمخدرات بين الحين والآخر، وهو ما أثر على تصرفاته.