منصة الصباح

التايكواندو ماضي وحاضر وآفاق المستقبل

 

عبد المولى الشوشان

بتنظيم نادي بالخير لرياضة الدفاع عن النفس وبالتعاون مع وزارة الرياضة أقيمت صباح يوم السبت الموافق 21 أغسطس ندوة رياضية تحت شعار ( التايكواندو ماضي وحاضر وآفاق المستقبل ) وذلك بصالة فندق الياقوته بشارع عمر المختار بطرابلس .

وقد أدار الندوة المدرب الوطني عياد إبراهيم رفقة المدرب الوطني فرج العمامي والمدرب الدولي ناصر خليفة وبحضور المدرب محمد بيت المال رئيس الاتحاد الليبي للتايكواندو itf ونخبة من المدربين والإداريين ولاعبي التايكواندو وعدد من الإعلاميين والقنوات الفضائية .

وقد أستهل الندوة المدرب الدولي ناصر خليفة حيث تحدث عن تاريخ رياضة التايكواندو منذ تأسيسها والمراحل التي مرت من من انجازات ومشاركات محلية وعربية ودولية ومدى التفوق التي حظيت به صحبة أمهر المدربين ، ثم عرج المتحدثون عن الوضع الراهن الذي وصلت إليه اللعبة ومدى الإنقسام الظاهر والخلافات والقضايا بين الاتحاد وبعض الأندية والإخفاقات وعدم وجود مسابقات محلية ولا مشاركات دولية للاعبين أو المدربين ، ثم تطرق المتحدثون حول مستقبل اللعبة وما هي الأوجه الصحيحة التي يمكن أن تنهض بالمستوى المتدني الذي وصلت إليه ، وعلى الجميع التكاثف لعودة الرياضة لعهدها السابق وأكثر من ذي قبل وتكون لدي القائمين على الرياضة رؤية طموحة تتمثل في إقامة البطولات المحلية والعربية والاقليمية .

كما فتحت حلقة نقاش حول بعض اللوائح التنظيمية والنظام الأساسي الموحد للاتحادات الرياضية .

من جهة أخرى وجه السيد جمال منصور الكثير من اللوم على الإعلاميين الذين يتجنبون طرح القضايا التي الرياضات عبر وسائل الإعلام وإنما يقومون بإجراء مقابلات مع رؤوساء الأندية ويطروح عليهم مواضيع غير ذات أهمية ، وأضاف بأن ( أعلام كرة القدم) لا يهتم كثيرا بالرياضيات الفردية والتي هي منت تحصد المداليات والكؤوس وجل تركيزه على كرة القدم وأنديتها .

عقب الندوة خرج الحاضرون ببيان من شأنه أن يعزز اللعبة على أن تنقل مجريات هذه الندوة ومخرجاتها لجهات الإختصاص بداية من رئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزير الرياضة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية وذلك من أجل محاسبة المتورطين في إهدار المال العام وفتح ملفات المخالفات الإدارية والمالية .

شاهد أيضاً

موسى يؤكد ضرورة سرعة ودقة إدخال بيانات الحجاج للمنظومة الإلكترونية

أكد منسق المنطقة الوسطى أ (مصراتة – زليتن – الخمس – مسلاتة) علي محمد موسى …