عبدالسلام الغرياني
اشتهر الكاتب اليوناني كازانتزاكس بروايته (زوربا)، و سيرته الذاتية (الطريق إلى غريكو)، غير أن له كتاب مهم في التأمّل و الملكوت، (الإنقاذ الإلهي ) نُشر عام 1945. الكتاب، هو مجموعة من الملاحظات والتأملات التي كتبها كازانتزاكس حول إيمانه ورؤيته للعالم.
يتناول مواضيع متنوعة، مثل الإيمان، والحب، والحرية، والموت. يسعى في الكتاب إلى فهم معنى الحياة وتحقيق الخلاص.
يُقسم الكتاب إلى خمسة أقسام،الأول يتناول “الإيمان” ويناقش فيه أهمية الإيمان في حياة الإنسان. ويؤكد على أن الإيمان هو القوة التي تدفع الإنسان إلى الأمام وتمنحه معنى للحياة.
الثاني يتناول “الحب” و يقول بأهمية الحب في حياة الإنسان. ويؤكد على أن الحب هو قوة خلاقة يمكنها أن تجعل العالم مكانًا أفضل.
الثالث “الحرية” ويؤكد على أهمية الحرية في حياة الإنسان. و أن الحرية هي شرط أساسي لتحقيق السعادة والكمال.
الرابع “الموت”، و يطرح رؤيته عن الموت وعلاقته بالحياة. ويؤكد على أن الموت هو جزء طبيعي من الحياة، وأنه يجب أن نواجهه بشجاعة.
الخامس “الخلاص”، ويناقش كيفية تحقيق الخلاص. ويعلن أن الخلاص هو هدف الحياة، وأنه يمكن تحقيقه من خلال الإيمان والحب والحرية.
(الإنقاذ الإلهي) هو كتاب عميق ومؤثر، يطرح أسئلة مهمة حول معنى الحياة والموت والإيمان والحب.
يُعد الكتاب من أهم أعمال كازانتزاكيس.