منصة الصباح

الانجازات قبل المهارات ؛

اراء على الهواء
بقلم / عامر جمعة
لااعتقد أن الأرقام القياسية الفردية التي يحققها بعض نجوم الكرة المرموقين على مر العصورهي التي تشكل الفارق الأول والأهم بينهم فهي مهمة لكنها تبقى ارقاما فردية لا تمثل شيئا كبيرا لبلدانهم وأنديتهم بالقدر الذي تمثله الالقاب والبطولات ولذلك فإن المشجعين في كل دولة لا يحتفظون بالذكريات الجميلة ولا يتعلقون الا باللاعبين الذين قادوا منتخباتهم للفوز بكاس العالم لأنها البطولة الاهم او بطولات قارية بالاضافة الى الالقاب التي تتحقق مع الفرق التي لعبوا لها ببلدانهم وخارجها في ظل نظام الاحتراف والبحث عن المال والشهرة قبل كل شئ ؛
النجم يوهان كرويف يظل واحدا من اهم وأبرز من داعبوا الكرة بفضل ماتمتع به من ذكاء ودهاء وسرعة بديهة وأناقة في الملعب لكنه من المؤسف أنه لم يفز بكاس العالم واكتفى ببطولات قارية مع اجاكس .
ولا يمكن اعتبار بعض النجوم الذين اظهروا قدرات فائقة تميزهم عن غيرهم الا مبدعين ستظل اسماؤهم محفوظةلدى عشاق اللعبة في العالم مثل البلغاري ستويشكوف والبرازيلي زيكو والروماني حاجي والسويدي ابراهيموفيتش والبرتغالي رونالدو وبلاتيني الا ضمن الاساطير واذا كان بعضهم شارك في نهائيات كاس العالم ولم يفز فإن البعض الاخر لم يحض بالمشاركة ولو مرة واحدة في العرس العالمي اصلا مثل جورج وياه وأكتفى اخرون بالفوز ببطولة قاراتهم ؛؛
هناك من قارن بين ميسي والملك بيليه وقد حطم الارجنتيني رقم الجوهرة السوداء لعدد الاهداف التي احرزها كل منهما مع منتخب بلاده في القارة اللاتينية وهي مقارنة غير عادلة ففي زمن بيليه لم تكن مباريات كاس العالم بنفس العدد الذي عليه الان حيث زاد عدد الفرق وتعددت المباريات الدولية بين المنتخبات رسميا ووديا وشارك النجم البرازيلي في اربع نسخ من كاس العالم وفاز بثلاث وهو مالم يحققه لاميسي ولا مارادونا ولا سواهما واذا لم يتمكن البرغوث الارجنتيني من العودة بكاس مونديال الدوحة فإنه لن يقارن لا ببيليه ولا بمارادونا الذي سيظل هو البطل التا ريخي للارجنتين ؛؛

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …