الصباح
تبدأ يوم السبت المقبل الموافق 16 من الشهر الجاري الاستعدادات لإجراء انتخابات البلدية في 58 بلدية، ويعد خطوة مهمة لدعم الحكم المحلي. إضافة إلى ذلك، اعتمدت المفوضية الوطنية للانتخابات نظام التحقق الإلكتروني من هوية الناخب في أربع بلديات كمشروع تجريبي. وهي بلديات زلطن وبرقن والأبرق والسبيعة.
نظام الانتخاب
وصل عدد المسجلين بمنظومة ناخبي المرحلة الأولى إلى 210,545 ناخبًا موزعين على 17 بلدية في المنطقة الجنوبية، و31 بلدية في المنطقة الغربية، و12 بلدية في المنطقة الشرقية.
وأوضحت المفوضية، إن البلديات التي يصل عدد سكانها إلى 25 ألف نسمة أو أقل سيكون لها سبعة أعضاء في المجلس البلدي.
وتتوزع المقاعد في تلك البلديات على خمسة مقاعد بنظام القائمة وثلاثة مقاعد عامة، ومقعد للمرأة، وآخر لذوي الإعاقة، ومقعدان فرديان.
أما البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين 25 و75 ألف نسمة فسيكون عدد أعضاء مجلسها البلدي 9 أعضاء، يجرى انتخاب 6 منهم بنظام القائمة (ثلاثة مقاعد عامة، ومقعدان للمرأة، ومقعد لذوي الإعاقة)، وثلاثة مقاعد للأفراد، وهذه البلديات هي: الزنتان وسيدي السايح وسوق الخميس والقبة.
وفيما يخص البلديات التي يزيد عدد سكانها على 75 ألف نسمة، فسيكون لها 11 عضوا في المجلس البلدي، يجرى انتخاب 7 منهم بالقائمة (ثلاثة مقاعد عامة ومثلها للمرأة ومقعد لذوي الإعاقة)، وأربعة للأفراد، وهذه البلديات هي: مصراته وقصر بن غشير والسبيعة.
في وقت سابق، أصدرت مفوضية الانتخابات عددا من البيانات بخصوص التحديات التي تواجه الانتخابات البلدية، والتي منها الاختراقات التي تحدث في قواعد العملية الانتخابية. لكنها لم تتخذ أي إجراء من شأنه تصحيح الوضع، أو تسمية البلديات التي بها اختراقات في قواعد العملية الانتخابية.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات أعلنت في يونيو الماضي، بدء تنفيذ انتخابات المجالس البلدية البالغ عددها 60 مجلسا بلديا موزعة على مختلف مناطق البلاد من ضمن 106 مجالس بلدية مستهدفة بالانتخابات.
مخاوف أمنية
قال مستشار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات سالم بن تاهية، إن العملية الانتخابية في 58 بلدية يوم السبت، ستؤمن عبر مديريات الأمن في كافة المناطق، وذلك بالتنسيق مع إدارة تأمين الانتخابات.
ويضيف: ” إن لدى المفوضية مخاوف فيما يتعلق بالتأمين، بالنظر للرقعة الجغرافية الواسعة، وتباعد المناطق، فضلا عن الزمن الذي ستستغرقه العملية الانتخابية. أن عمليات العد والفرز ستجري داخل محطات الاقتراع، وعددها 777محطة، وأن النتائج ستعلن في ذات يوم الانتخابات”.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة المفوضية أبو بكر مردة، أن المفوضية تجاوزت كل الصعوبات التمويلية واللوجستية لإجراء الانتخابات.
وأضاف: “إن 320 مركز اقتراع ستفتح أبوابها للناخبين في 58 بلدية، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات، في 60 بلدية لكن بلديتي الجديدة والزاوية الوسط، وهما حديثتا الإنشاء، واجهتا مشاكل، فإحداهما جرى تقديم طعن في قرار تأسيسها، ولم يترشح أحد في الأخرى”.
وأوضح أبوبكر مردة، إذا نجحت آلية التحقق الإلكتروني من هوية الناخب في 4 بلديات موزعة على الشرق والغرب والجنوب. سيتم اعتمادها في كل الاستحقاقات المقبلة، ومنها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.