اعترفت أجهزة الاستخبارات الدنماركية لأول مرة بأن الدنماركي من أصل سوري “أحمد سمسم” عمل لديها كمصدر خلال رحلاته إلى سوريا بين عامي 2013 و2014 بعد سنوات من نفيها العلاقة به.
وكان سمسم، الذي اعتقل في إسبانيا عام 2017، وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات بتهم تتعلق بالانتماء إلى تنظيم داعش قبل أن يُخفَّض الحكم إلى ست سنوات طوال فترة سجنه، يصرّ على أنه كان يؤدي مهمة بتكليف من المخابرات الدنماركية، لكن السلطات التزمت الصمت، ما أدى إلى تثبيت الحكم بحقه.
وتحولت القضية إلى واحدة من أكثر الملفات المثيرة للجدل في الدنمارك، حيث وُصف الحكم على سمسم بأنه “فضيحة استخباراتية”، بعدما كشف محاموه وناشطون حقوقيون أن اعتراف الدنمارك كان كفيلاً بتغيير مسار محاكمته.
الاعتراف الرسمي جاء بعد قرار من المحكمة العليا، التي رأت أن مزاعم سمسم لها أساس قوي .. وعقب الإعلان قال سمسم للتلفزيون الدنماركي: “لقد أساؤوا إليّ كثيراً، هذا اعتراف متأخر لكنه يثبت أنني كنت على حق.”