منصة الصباح

الاستحقاق القادم

رميــة تمــاس

بقلم: كمال الدريك

في ظل توقف الدوري الليبي لكرة القدم .. وغياب متعة مشاهدته على ملاعبنا..لم يتبق لنا سوى دعم المنتخب الليبي لكرة القدم في استحقاقاته الإفريقية القادمة والمتمثلة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم خلال مارس القادم ولقائه المرتقب مع المنتخب الغيني في الكان أغسطس 2020.

منتخبنا يشرع في استعداداته للتصفيات اعتبارا من يناير القادم من خلال معسكره الخارجي .. بقيادة مدربه فوزي البنزرتي الذي صرح في أكثر من مناسبة أنه بصدد الاستعانة ببعض لاعبي منتخب الشأن وخوض عديد المباريات الودية مع فرق ومنتخبات ليصل إلى التشكيل النهائي في كامل خطوطه وفق برنامج حدد من قبله.

منتخبنا.. من واقع مبارياته الماضية كان يعاني من ضعف خطة الخلفي بالإضافة إلى انعدام اللياقة في أغلب الحالات، واعتقد أن البنزرتي يدرك ذلك ومن أولوياته معالجة ذلك.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه دائما ..ما مصير الدوري خصوصا أن توقفه لن يكون عاملا مساعدة للارتقاء بالمستوى المهاري والفني لمنتخبنا، هذا إذا استثنينا بعض المحترفين ممن ينشطون في الدوريات الأوروبية والعربية الذين سيتم تجميعهم قبل كل استحقاق إفريقي بأيام استحقاقاتنا الإفريقية القادمة .. لن تكون سهلة وبالتالي الاتحاد العام لكرة القدم مطالب بوضع خطة متوازنة بالتنسيق مع الطاقم الفني .. ليكون الاستعداد مثمرة ويفي بالغرض.

واقعيا .. الجميع مطالب في هذه المرحلة المهمة مؤازرة وتشجيع المنتخب الليبي مع تفعيل دور أعضاء الجمعية لاتحاد كرة القدم التصحيح مسار الرياضة من خلال المطالبة بعقد اجتماعها مع المكتب التنفيذي لمعالجة كل المختنقات والمشاكل التي تعانيها كرتنا على مستوى الأندية والمنتخبات.

المرحلة جد مهمة ولا تحتمل العواطف والمزايدات والعقلانية هي الجانب المضيء الحل كل مشاكلنا بعيدا عن المجاملات والمحاباة التي سيطرت على المشهد الرياضي.

ولنا عودة في هذا الصدد

شاهد أيضاً

كرة الشخاشير وتقنية ” الفار”

د ابوالقاسم صميدة وحيث ان الرياضة اصبحت تجارة رابحة تدر الاموال وتستفيد منها الشركات والدول …