منصة الصباح

الصور: كان ممكنا تلافي كارثة درنة لولا الإهمال والتقصير

الصباح
قال النائب العام المستشار الصديق الصور، إنه كان الممكن تلافي كارثة درنة، إذا تم الأخذ بتوصيات اللجنة الاستشارية عام 2003. مشيرا: إلى أن فيضان درنة حتمي الحدوث، لأن كميات الأمطار التي حملها السد أكثر من 3 أضعاف السعة المصمم لاحتمالها.
وأوضح الصور خلال المؤتمر الصحفي اليوم لعرض التقرير السنوي، إن سدّي أبو منصور وسد درنة، كانت متهالكة نتيجة عدم الصيانة الدورية للسدين.
وشدد: كارثة درنة حدثت بسبب التقصير والإهمال للسدود في درنة، منذ عام 2003، كما أن صمّامات سدي وادي درنة كانت مليئة بالطمي لذلك لم تُفتح خلال امتلاء السدود بالمياه.
وبخصوص التحقيقات في الكارثة، قال الصور بدأنا يوم 24 سبتمبر الماضي بالتحقيق فيما يتعلّق بكارثة مدينة درنة، وهناك عدد من المسؤولين في مدينة درنة خصوصًا في الجهات المتعلقة بالمياه والسدود، لم يأتوا بما يدفع عنهم المسؤولية القانونية لفيضان درنة.
وأكمل الصور، هناك أكثر من 3500 جثمان لم يتم التعرف عليها، جرّاء فيضان درنة، فيما تم التعرّف على 974 جثة فقط.

شاهد أيضاً

اليوم العالمي للتطوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية في جلسة حوارية

  الصباح – حنان علي كابو يستعد المركز الليبي للثقافات المحلية لاقامة جلسة حوارية تحت …