منصة الصباح

الإذاعة أثير وأثر

همسة ود

بقلم / د . آمال الهنقاري

بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، وفى الوقت الذى أُحيي كل العاملين بهذا المرفق الحيوي، فإنني أقول إن نجاح هذا المرفق لا يكون إلا بنجاح جميع الأطراف فيه.

وفي هذه المناسبة، تعن في خاطري ذكريات لا تنسى تربطني بهذا المرفق، وأعتز كثيرا بعلاقتي التي بدأت مع القناة الليبية الوطنية، التي اتخذت منها منبرا لتناول بعض قضايا مجتمعنا باعتباري اختصاصية اجتماعية حرصت على توصيل الرسالة الاجتماعية إعلاميا، وقد تشرفت بإعداد برامج للأطفال ومنها (حديقة الحروف) الذي قدم فيه الفنان الراحل محمد حسن قصيدة الراحل ناجى العلى (ارسم شجرة) وبمرافقة مجموعة أطفال البرنامج وإخراج المخرج موسى الزبيدي.

كما أعددت وقدمت برنامج آراء ومشكلة على الهواء مع الأستاذ الفاضل عبد اللطيف مهلهل، كما أعددت وقدمت برنامج لبيك، وهو برنامج يهتم بتوعية حجاج بيت الله الحرام من إخراج المرحوم خالد عيسى على أثير راديو طرابلس المحلية.

 علاقتي بالأثير وبرامجه الهادفة مستمرة وستدوم بإذن الله

وقد تشرفت باختياري مستشارة لبرامج المرأة والطفل في الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية سابقاً وهنا لابد وأن أشكر الأستاذ القدير علي عطية،

كما أنني أعددت على المائدة الرمضانية برنامج خمس دقائق، وكان يتناول كل ليلة أحد المواضيع والظواهر الاجتماعية.

هذا إلى جانب مشاركتي في العديد من اللقاءات والندوات المهتمة بشؤون الطفل والمرأة والقضايا الاجتماعية، وخصوصا برنامج الأسرة مع الصديقة الراحلة فاطمة عمر.

وفى بداية راديو الجوهرة كانت لي تجربة إعداد برنامج (حديث الحروف) في شهر رمضان الذي قدمه الطفلان المتميزان

(محمد وفطومة) وهو برنامج اهتم بحقوق الطفل ومسابقات يومية، وهذا جزء من علاقتي بهذا الفضاء.

وبعد كل ذلك ما تزال علاقتي بالأثير وبرامجه الهادفة مستمرة وستدوم بإذن الله، من خلال منظمة آمالنا للإعلام والتنمية الشاملة،

التي من أهم أهدافها المساهمة في تقديم إعلام هادف.

وفق الله الجميع في مسيرتهم الإعلامية.

وكل التقدير لروادنا الأفاضل الذين سبقونا بالعمل وخوفا من النسيان والإجحاف في حقهم وهم كثر لم أذكر الأسماء، وأرجو التوفيق لكل من اختار أن يكون خلف أثير هذا المنبر، وكل عام والجميع بخير.

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …