منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
صدر حديثًا للكاتب والشاعر حمزة عبدالكريم طيب، رواية “الإبادة” وذلك عن مؤسسة اجيالنا .
تستند الرواية، إلى أحداث حقيقية جرت بين عامي 1928 و1931 في مستعمرة برقة الإيطالية.
وتتألف الرواية من 83 صفحة، فيما جاء غلافها من تصميم الكاتب نفسه، مما يعكس ارتباطه العميق بالقضية والموضوع.
يرصد حمزة عبدالكريم، في روايته تاريخًا قاتمًا لشعب برقة، من خلال سرد واقعي يحمل وجع المعتقلين ومعاناتهم تحت نير الاستعمار. يتتبع الكاتب خيط السرد من روما إلى طرابلس، ومن موسوليني إلى موسى كوسا، مع الحفاظ على الأسماء التي تعكس الأحداث الحقيقية، موثقًا محاولات الاستعمار الإيطالي لفرض السيطرة وإخماد أي حركة مقاومة في المنطقة.
تمكن الكاتب، من طرح قضايا برقة بجرأة، متحديًا الاتهامات التي وُجهت إلى كل من تطرق لهذه المواضيع من قبل بالجهوية والقبلية، ليقول باسم شعب دفع ثمنًا باهظًا من القتل والتهميش والضغط السياسي.
حصلت رواية “الإبادة” على جائزة صيف بنغازي، تأكيدًا على مكانتها في المشهد الأدبي الليبي، ودورها في كشف حقائق تاريخية أُغفلت أو تهمشت.
حمزة عبدالكريم طيب، مهندس معماري وشاعر من مواليد عام 1989 بمدينة البيضاء، مهتم بالتاريخ والأدب. تعتبر رواية “الإبادة” عمله الأدبي الأول، وهو حاليًا بصدد إعداد روايتين جديدتين بعنوان “الهدم” و”بيت شعن”، ويشتهر حمزة بحسّه النقدي العميق تجاه القضايا الاجتماعية والسياسية في برقة.
