قالت الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الذي تلوح فيه المجاعة..
وأنهى الكيان المحتل، تحت ضغط عالمي متزايد، حصارا دام “11” أسبوعا على غزة قبل “12” يوما، ما سمح باستئناف عمليات محدودة بقيادة الأمم المتحدة..
وجرى أيضا يوم الاثنين الماضي، الإعلان عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، وهي مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة..
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: “من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين”، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات “ليس لها تأثير يذكر” حتى الآن بوجه عام..
وقال “الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب”..
ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، العمل مع “مؤسسة غزة الإنسانية”، قائلين إنها غير محايدة وإن آلية توزيعها للمساعدات تجبر الفلسطينيين على النزوح..