استقبلت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام ستيفاني خوري اليوم ممثلين عن الاتحاد الليبي العام لروابط أسر الشهداء والمفقودين.
وجددت التأكيد على التزام البعثة بدعم ليبيا في تعزيز حقوق الإنسان، والمساءلة، والعدالة الانتقالية.
وعبّر ممثلو الاتحاد، نيابةً عن عائلات أكثر من 1200 شهيد وآلاف المفقودين، عن قلقهم البالغ بشأن الإفلات المستمر من العقاب، والاعتقالات السرية، والمقابر الجماعية، وإمكانية الإفراج عن أشخاص متورطين في جرائم جسيمة في ظل حالة عدم الاستقرار.
كما تطرق النقاش إلى الحاجة الملحة لتحقيق عدالة شاملة تركز على الضحايا، وإصلاح المؤسسات وقطاع الأمن.
وأقرت نائبة الممثل الخاص خوري بمخاوف الاتحاد، وشددت على دعم البعثة المستمر لمسار عدالة انتقالية موثوق يركز على الضحايا ويحمي حقوق الناجين.
كما نقل الاتحاد وجهات نظره بشأن العملية السياسية وتقرير اللجنة الاستشارية. وأكدت خوري على أهمية الدفع بالعملية السياسية قُدمًا بما يؤدي إلى انتخابات وطنية ومؤسسات موحدة باعتبارها.