24 سبتمبر 2019 المصدر :(وال)
رحب أمين عام الأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، بالإعلان السياسي الأممي حول التغطية الصحية الشاملة، الذي يلزم الدول بالعمل الجاد نحو توفير التغطية الكاملة لمواطنيها في أربعة مجالات رئيسية تتعلق بالرعاية الصحية الأولية، وصفا هذا الاهلان ب” المعلم المهم” في “رحلتنا إلى الصحة للجميع”.
وقال “غوتيريش” خلال اجتماع لرؤساء الدول والوزراء وقادة الصحة في كلمة له “هذه الاتفاقية التي تم التوصل إليها بشأن الصحة العالمية، تعد الأكثر شمولية وهي رؤية للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030”.
و تعهد قادة العالم بهذا الالتزام خلال الاجتماع الذي انعقد في بداية الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان “التغطية الصحية الشاملة: التحرك معاً لبناء عالم أكثر صحة”.
وقد أكد الأمين العام على أن لكل شخص، في كل مكان، الحق في الحصول على رعاية ميسورة التكلفة وعالية الجودة تعزز الصحة البدنية والعقلية، تلبي احتياجات النساء والرجال والفتيات والفتيان، بما في ذلك أثناء الصراع والأزمات الإنسانية، لافتا الى أنّ نصف سكان العالم ما زالوا ينتظرون ممارسة هذا الحق، بما لذلك من عواقب وخيمة علينا جميعاً،
مشيرا إلى أن “حوالي 100 مليون شخص يعانون كل عام في جميع أنحاء العالم من الفقر بسبب نفقات الرعاية الصحية الكارثية.
وأضاف أن أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة تشكل خطرا يتجاوز الحدود الوطنية.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان منظمة الصحة العالمية وشركائها عن الحاجة إلى مضاعفة التغطية الصحية من الآن وحتى عام 2030، وإلا فإن ما يصل إلى خمسة مليارات شخص سيكونون غير قادرين على الوصول إلى الخدمات الكافية.