دخل اليوم الغبار الصحراوي الذي جلبته عاصفة ترابية قوية من شمال أفريقيا إلى الأجواء الفنلندية، وهو ما تم ملاحظته جيدا في شمال فنلندا وتحديدا شمالي مدينة أولو.
وقال الباحث في معهد الأرصاد الجوية الفنلندي أوتي ميناندر، بأنه لا تزال هناك فجوات معلوماتية كبيرة في فهم الغلاف الجوي، كما أن النماذج المناخية غير قادرة حاليًا على تفسير جميع الظواهر المتعلقة بتغير المناخ، على سبيل المثال، مدى قدرة الجزيئات الكبيرة على السفر لمسافات طويلة، أي لماذا لا تسقط بسبب الجاذبية بالقرب من الصحراء الكبرى، كما كان يعتقد سابقا.
وأضاف ميناندر بأن غبار الصحراء يدخل إلى أجواء فنلندا بين الحين والآخر، لكن مساره هذه المرة كان استثنائيا، فعلى سبيل المثال، قبل ثلاث سنوات، كان الغبار ينتقل مباشرة من الجنوب، ولكنه الآن انتقل في مسار التفافي، ولهذا السبب استقر فقط في شمال فنلندا.