منصة الصباح
الأديبة محبوبة خليفة تعلن عن مجموعتها القصصية "ليلة سهد في طرابلس "

الأديبة محبوبة خليفة تعلن عن مجموعتها القصصية “ليلة سهد في طرابلس “

حنان علي كابو/ الصباح

بعد روايتها “كنا وكانوا ” ومجموعتها القصصية “سيرة عالية ” تفصح الأديبة محبوبة خليفة عن تعاقدها مع دار الفرجاني للنشر والتوزيع على مجموعتها القصصية الجديدة والتي اختارت لها عنوان “ليلة سهد في طرابلس”
تحتوي المجموعة القصصية على 12 قصة، كما ذكرت الأديبة محبوبة، التي أضافت أن “هناك قصة واحدة تحوي أربعة أجزاء، استغرقت في كتابتها سنة بين الكتابة والمراجعة والتدقيق، ثم مرحلة الاختيار.”

وحول ما إذا كانت القصة منفصلة عن الأخرى أم سلسلة متكاملة تجمعها ثيمة واحدة، قالت: “كل قصة لها زمانها المحدد وحالتها الخاصة، وإن كانت هناك ثيمة تجمعها، فهي الخط الذي أتّبعه عادةً في الكتابة”
وحول اختيارها دار الفرجاني للنشر والتوزيع في التعامل تقول إن دار الفرجاني مدرسة قائمة بذاتها في التعامل مع الكُتّاب، وهي دار عريقة تحظى بكل توقير واحترام.

قلم يبحر في كل اتجاه
تجاوزت عدد صفحات المجموعة 110 صفحة، وقام بتصميم الغلاف الفنان “بلال محمد ” كما ذكرت الكاتبة، بالإضافة إلى تميزه وقربه من روح المجموعة القصصية.

وأجابت على ما إذا كانت مجموعة “ليلة سُهدٍ في طرابلس” مستوحاة من قصة واقعية، أجابت بأن الكاتب لا يكتب من فراغ، ولا يركن إلى التهيؤات، بل هو قلم يبحر في كل اتجاه، وقد يغوص بحثًا عن لؤلؤة، وربما كانت “ليلة سُهدٍ في طرابلس” هي اللؤلؤة التي ظفر بها.

وأوضحت خليفة أن المجموعة القصصية تتنوع بين صور وقصص جاذبة للقارئ، من بينها “بنتُ مجذوب”، وهي الأقرب إلى قلبها وقصة أخرى تُنزل دموعها كلما قرأتها وهي مستوحاة من الواقع وما جرى في مدينتها (درنة) بعنوان ( وين عمارة خالتكم يا ضناوين) والتي تعني أين عمارة خالتكم يا أولاد.

الفنتازيا نقطة تحول
في التنقل بين القصة والرواية، ما الذي يميز كل جنس منهما، قالت: لكل منهما عالَمه، ولكل منهما عوالِمه، وأضافت: “أكتب حاليًا رواية، وقد وجدت نفسي ضائعة بين عدّة مواضيع سأشتبك معها كلها، وستفوز إحداها – أرجو ذلك”.

وتابعت “أما القصة القصيرة فأكتبها أحيانًا في جلسة واحدة، ويأتي بعدها العمل عليها، وهو ما يستغرق مني وقتًا طويلًا، أحاول أن أرسو على بَرّ، فالمواضيع تطاردني، لكنني سأنجز شيئًا ما… وأرجو ذلك، كما أعمل على مجموعة قصصية ثالثة بعض موضوعاتها تنحو نحو الفانتازيا وهذا اتجاه جديد علي” .

 

شاهد أيضاً

“لا برينسا” تحصد جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة لـ 2025

حصدت صحيفة “لا برينسا” النيكاراغوية، جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2025. وأوضحت اليونسكو، …