منصة الصباح

في دورته الـ37 معرض تونس الدولي للكتاب ..فسحة للثقافة ونافذة على الأدب والتاريخ

في دورته الـ37 معرض تونس الدولي للكتاب ..فسحة للثقافة ونافذة على الأدب والتاريخ

فتحية الجديدي – تونس

موسم ثقافي استمر على مدار عشرة أيام واحتوى على برنامج ثقافي متكامل وزاخم بالأنشطة الثقافية المختلفة التي عنت بالجوانب الأدبية والتاريخية والثقافية للبلدان المشاركة .. المعرض الدولي للكتاب التي احتضنته الجمهورية التونسية هذا العام في دورته السابعة والثلاثين تحت شعار «حلق بأجنحة الكتاب» بمشاركة اشترك الدول العربية شمل على أجنحة عرض للكتب والمطبوعات والإصدارات المختلفة وتراجم لأعمال أخرى قدمت للمتلقي باقات متنوعة تؤنس العقل وتفرد أمامه باب المعرفة

كما أوجد المنظمون أفكارًا تلبي احتياجات القارئ والمطلع على ثقافات الآخرين من خلال جملة من البرامج الثقافية المتنوعة التي جاءت على شكل محاضرات وندوات وأيام ثقافية لتسع دول عربية إضافة لـ «إيطاليا وروسيا وفرانكفونيا» ، إلى جانب إقامة الأصبوحات والأمسيات الشعرية والجلسات الأدبية الى تناولت موضوعات متعددة تهتم بالشأن الثقافي المحلي والدولي ، وأيضًا لقاءات مع مثقفين من الخارج وإجراء حفلات توقيع للعديد من الإصدارات وتكريم العديد من الشخصيات الثقافية .

شارك اتحاد الناشرين الليبيين بجناح واحد يضم دور نشر ليبية وهي

“دار الفضيل – دار الجابر – دار الشعب – دار ليبيا المستقبل – دار الوليد – دار الرواد – دار شموع الثقافة”، واحتوى الجناح على عديد الإصدارات، كما استقبل الكثير من الزوار الذين أرادوا الاطلاع على تاريخ ليبيا ومعرفة الكتَاب الليبيين وأهم الكتب الأدبية والسير الذاتية لرموز الثقافة في ليبيا ، والبحث على عناوين مهمة وتوجيه الأسئلة حول الحركة الثقافية للشباب وخاصة في الرواية والشعر.،

كما كانت كتب السير التاريخية والتجارب الشخصية لبعض الكتاب والباحثين من بين الأكثر مبيعًا بالإضافة إلى المصنفات الدينية من تفاسير للقرآن الكريم وكتب الأحاديث الشريفة.

كما لم تغب اوين بعض الروايات للروائيين الليبيين ، وكان المعرض سانحة لتصدير الثقافة المحلية وتسليط الضوء على النتاج الأدبي والتعريف بها للمتلقي الاجنبي .

كما زار الجناح بعض المثقفين والأدباء الليبيين منهم الكاتب السياسي « جمعة عتيقة» والفنان التشكيلي «علي العباني» والكاتب والمؤرخ الدكتور «عبدالله مليطان» والكاتب والروائي «الصديق بودواره» والشاعر «سالم العالم» والكاتب والمدون صاحب موقع السقيفة الليبية «حسن الأمين» والمثقف «عبدالله باكير» وعدد من المثقفين الليبيين، باستضافة الناشرين ورؤساء لجان النشر الأستاذ «علي بن جابر» والأستاذ «محمد الفضيل» والأستاذ «محمد الشويهدي»، وقد تولى الأشراف على ذلك الأستاذ «علي عوين» رئيس اتحاد الناشرين الليبيين.

 

شاهد أيضاً

الثروة البحرية تؤكد التزامها بدعم جهود تنمية مصائد الأسماك

أكد وزارة الثروة البحرية التزامها الكامل بدعم جهود التنمية المستدامة لمصائد الأسماك وحماية مواردنا البحرية …