زار وفد أمني ليبي العاصمة الفرنسية باريس، لبحث التعاون في مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية الموروث الثقافي.
وجاء ذلك، بناءً على تعليمات وزير الداخلية المكلَّف لواء عماد الطرابلسي، بشأن متابعة القطع الأثرية المهرَّبة إلى الخارج.
وقام رئيس جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، لواء السنوسي صالح السنوسي، بزيارة إلى مقر مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية (OCBC) في العاصمة الفرنسية باريس، برفقة وفد أمني يضم مستشار وزير الداخلية وعدداً من مديري إدارات الجهاز.
وخلال هذه الزيارة، وفق منشور لوزارة الداخلية على صفحتها، عُقد اجتماع مع مسؤولين من مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، حيث تم مناقشة أهمية التعاون والتنسيق الأمني، وتفعيل نقطة اتصال مباشرة لتبادل المعلومات.
وتم التطرق، إلى إمكانية استفادة الجهاز من البرامج التدريبية لتطوير أدائه في مجال حماية الموروث الثقافي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع الأمنية ذات الصلة.
في ختام الاجتماع، تم منح درع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار لرئيس إدارة مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية (OCBC)، وكذلك تم منح درع إدارة مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية (OCBC) إلى وزارة الداخلية الليبية، السفارة الليبية في فرنسا، وجهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار.
وعلى هامش الزيارة، تمت زيارة متحف اللوفر للاطلاع على القطع الأثرية الليبية المسروقة.