عرّف الأديب محمد اسويسى، المزمار بأنه الموسيقى المصاحبة للكلام، مستشهدا بمزامير داوود، التي قال إنها المزمار الأب الأكبر لآلات النفخ تصنع من قصب الغاب، وعُرفت في القرن السابع عشر.
وأوضح اسويسي أن تلك المزامير منها فردية بساق واحد وسبع ثقوب وثقبان من الخلف ومنها المزودجة بساقين مقرون بها خمس ثقوب تعرف باسم درناوي.
وأرجع تسمية مقرونة لوضع قرنين بمقدمتها أو الازدواج
(البالوص والريشة) الذي يمكن مستخدمه من إخراج نغمي الرست والصبا.
أما آلة الزكرة فتخرج خمس نغمات من خلال النفخ المباشر في جلد الحيوان لإطالة مدة العزف، حيث تعتمد على كمية الهواء التي يسربها العازف ما بين شدقيه.
وقال اسويسي، إن هذه الآلة الموسيقية عرفت ببساطتها ومشاركتها في المناسبات الدينية والوطنية والأفراح وهي مؤنسة الرعاة بلحني (السوق والذملة).