قال رئيس نقابة الخبَّازين “أبوخريص محمد”، في تصريح خاص لمنصة “الصباح” اليوم الثلاثاء، إن أسعار رغيف الخبز تشهد ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل الأمر ببعض المخابز لبيع الرغيفين بسعر دينار، وذلك بسبب جشع التجار، وعدم ضبط السوق من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة..
وأوضح النقيب ان أزمة ارتفاع اسعار الخبز، يتحكم في تفاصيلها تجار سوق “الكريمية”، وأصحاب المطاحن، وليس الخبازون أنفسهم، مؤكداً أن التجار يملكون سلطة رفع سعر قنطار الدقيق متى شاءوا، دون وجود رادع حقيقي يوقفهم، وأن الخبازين مجرد متضررين من هذه السياسات..
وأشار “أبوخريص” إلى أن صناعة الخبز لا تعتمد فقط على سعر الدقيق، بل تتأثر أيضا بارتفاع أسعار مكونات أساسية مثل الزيت والخميرة والعمالة، الأمر الذي يزيد من تكاليف الإنتاج ويضغط على أصحاب المخابز..
وبيَّن، فيما يتعلق بجودة الرغيف، أن نوعية الدقيق المتوفر في السوق متفاوتة الجودة، إذ توجد أصناف جيدة وأخرى رديئة، معتبرا أن مسؤولية ضبط السوق ومراقبته تقع على عاتق وزارة الاقتصاد والتجارة..
وأكد أن الخبازين يعملون في ظروف معقدة، داخل سوق تتحكم فيه المطاحن وتجار “الكريمية”، ما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع المواطن الغاضب من ارتفاع الأسعار وتراجع الجودة، رغم أن أسباب الأزمة خارجة عن إرادتهم..