منصة الصباح

اسرار جديده حول وباء كورونا

 د / ابوالقاسم عمر صميدة

 

الآن ثبت ان الفايروس تم اكتشافه قبل 8 سنوات بعد ان اصيب 6 من عمال منجم للنحاس فى الصين بسبب وجود خفافيش داخل المنجم ، فقامت السلطات الصينية بأخذ عينات من دم المصابين وتبين ان وراء اصابتهم هو نوع من الفيروسات القاتله ، ولأنه خطير فقامت الصين باجراء ابحاث سرية حول الفيروس ، ولأن عالم الجوسسه والمخابرات لا يهدأ ، فالدول تتجسس على بعض، فقد تمكنت 8 دول من الحصول على معلومات وحتى عينات من الفيروس ، وتلك الدول التى تبادلت سرقة ودراسة الفيروس هى ايطاليا واسبانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والبرازيل وامريكا وحتى ايران ، وقالت صحيفة صنداى تايمز البريطانية منذ أيام انه عُثر على الفايروس فى مجارى اسبانيا قبل سنه من انتشاره ،، وقد صرخ رئيس امريكا مراراً واتهم الصين بان لها دور فى انتشار المرض ، وهو لا يستطيع ان يقول ان الصين خدعتهم او انها مررت لهم الطعم ، فهو يخشى ان يعترف بان الفيروس تم سرقته او جلبه من الصين بطريقة ما، لان ذلك فضيحة للمخابرات الامريكية ، وبالنسبة لمنظمة الصحة فالرئيس الامريكي  يتهمها بالتستر وبالتغطية على ذلك ،،، والخلاصة فكرونا وباء تم سرقته وتداوله بين عدة دول مجرمة وتم تصنيعه فى عدة دول واستطاع الافلات بكيفية ما وارهاب العالم ولعل اخطر ما فى الوباء هو انه لم يعد فى مكان واحد ، فهو قادر على النشاط وقتما تُتاح له الضروف ، وربما له القدرة على الكمون والبيات الفصلى استعداد لمعاودة النشاط الفتاك ، لذا وجب الحذر الشديد ، لكن السؤال المهم فى ليبيا هو ؛ لماذا لا يتم إنشاء هيئة صحيحة خاصة بالأوبئة والكوارث فهذا الوباء لن يكون الأول والأخير ، وهو لن يكون الكارثة الوحيدة التى تعصف بالعالم ، خصوصاً وان ليبيا فى حالة حرب وتكالبت عليها الذآب المفترسة من كل حدب وصوب ، فهى فى أمس الحاجة لتأسيس هيئة معنية بالكوارث سواء الطبيعية او الصحية او البيئية فأغلب دول العالم لها هيئات خاصة بالكوارث ، وهى مستعدة لكل الاحتمالات ، فلا يمكن انتظار وقوع مصيبة حتى نبدأ فى شراء معدات التعامل وادوات العلاج كما حدث فى وباء كرونه ، إن المنطق يقول ان الدول والمجتمعات عليها  واجب اخلاقى تجاه افرادها ، فلا يمكن ان لا نضع حساب لكارثة طبيعية كالفيضانات او الزلازل او الحرائق ، مثلما لا يمكن ان نتجاهل ان البشر مُعرّضون للأوبئة والتسمم والاختناق حتى فى الضروف العادية ، فهل نرى ظهور هيئة مهتمة بمواجهة الامور الطارئة ، ام سنظل كالتلميذ الذى لا يُذاكر دروسه الا ليلة الامتحان ؟ والذى غالباً ما تكون نتيجته مُخيبة للآمال ان لم يمارس الغش والاحتيال !!.

 

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …