حذّرت مجلة “Råd & Rön”، من الإفراط في استخدام الأغذية المعلبة، خاصة التونة، رغم اعتبارها خياراً غنياً بالبروتين وسهل التحضير..
وأشارت المجلة في تقربر لها، إلى أن الأغطية “العلب” المعدنية، قد تُخفي موادًا كيميائية غير صحية، ما يؤثر سلباً على الأغذية المعلبة
وأوضحت المجلة أن الدراسات كشفت أن مادة “بيسفينول Bisfenol”، المستخدمة في بطانة العلب المعدنية، تتسبّب في اضطرابات هرمونية، وضعف الخصوبة، وتلف الكبد،
ومشاكل في نمو الأطفال، ولا تزال مستخدمة في التونة المعلبة بسبب فترة السماح الانتقالية، رغم حظرها أوروبياً.
وأضافت أن المعادن الثقيلة ومركبات “PFAS”، تُعرف باسم “المواد الكيميائية الأبدية”، لأنها لا تتحلل بسهولة،
ولها تأثيرات من بينها ضعف المناعة، ومشاكل في الكبد، واضطراب الهرمونات، وربما سرطان..
وذكرت المجلة بعض التوصيات الصحية للمستهلكين، أهمها التقليل من عدد مرات أكل التونة أسبوعياً،
واختيار التونة الكاملة وليست المهروسة، وتجنّب الأنواع الأرخص، التي غالبًا ما تستخدم زيوت منخفضة الجودة،
واختيار المنتجات التي تعلن بوضوح “خلوها من “Bisphenol A” أو PFAS-free”، وتنويع مصادر البروتين، مثل البيض، والسلمون الطازج، والفاصوليا، والحمص..