—–
سألت HS قراءها من جنسيات مختلفة عن آرائهم بلباقة وذوق الفنلنديين في التعامل مع الآخرين، والتي أجمعت على أن الفنلنديين لا ينظرون إلى إخوانهم من البشر بطريقة ودية، وأنهم يفتقرون إلى فن التعامل اللبق مع الآخرين.
فمن الإجابات المتنوعة نستحضر رواية أحدهم قائلا: في إحدى الحانات في فرنسا ، سُئِلَنا إذا كنا من فنلندا، وعندما سألناهم كيف عرفوا، أجابوا “الفنلنديون لا يقولون أبدًا من فضلكم”.
كما أشارت امرأة تعيش في روما منذ 10 سنوات في إجابتها، إلى أن الإيطالي يبذل كل ما في وسعه ليتأكد من أن الآخرين يقضون وقتًا ممتعًا، أما الفنلندي لا يعرف كيف يلقي التحية، أو يبتسم، أو يشكر، أو يقول وداعا، وحتى لا يسأل الفنلندي “كيف حالك أنت وعائلتك”،وعندما نسأله، فقط يرد بـ “حسنًا” وتنتهي المحادثة عند هذا الحد.”
من ناحية أخرى، قارن رجل سبعيني آداب المائدة الفنلندية بآداب المائدة الأمريكية في إجابته. وروى ماحدث معه كدليل على حديثه، فقال “العادات المحلية تتضمن التباهي المفرط والمستمر في العزائم، وهذا لا يأتي من الفنلندي، فلقد رأيت كيف أن مضيفة أمريكية كادت أن تصاب بانهيار عصبي وتسأل زوجها ما المشكلة، ولماذا لم يمدحها أحد (الضيوف كانوا فنلنديين)”
كما يرى العديد من المشاركين في الاستطلاع أن الفنلنديين لا يعرفون كيفية مراعاة النساء الحوامل، في وسائل النقل.