المقريف يعلن استئناف العام الدراسي بداية الأسبوع المقبل
أعلن وزير التربية والتعليم السيد “موسى المقريف”، عزم وزارته استئناف العام الدراسي مع بداية الأسبوع المقبل.
جاء خلال اجتماع موسع عقد اليوم الاثنين، لاستعراض موقف وزارة التربية والتعليم في تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية وحصر التلاميذ والطلاب النازحين بسبب تداعيات الفيضانات والسيول التى داهمت عدد من المدن بالمنطقة الشرقية.
وأصدر المقريف تعليماته المباشرة لكل المراكز والمصالح والإدارات التابعة للوزارة بشأن مباشرة أعمالها كلا فيما يخصه بالتعامل مع تداعيات الأزمة والقيام بحصر كل الأضرار الناجمة عنها.
من جانبه أفاد مدير عام مصلحة المرافق التعليمية “علي القويرح” ، أن إجمالي المدارس المتضررة بلغ نحو (114) مؤسسة موزعة على (15) بلدية بالمنطقة الشرقية، ومصنفة على حسب نوع الصيانة المطلوبة (شاملة أو خفيفة).
وأضاف ” القويرح ” بأن فرق العمل الموجودة على الأرض بالمنطقة الشرقية، تعكف على إعداد المقايسات الفنية للمؤسسات التعليمية المتضررة وعلى رصد التقديرات المالية اللازمة لأعمال الصيانة وذلك وفق لائحة الأسعار النمطية، مرجحًا أن تنهي الفرق أعمالها يوم غدٍ الثلاثاء على أقصى تقدير.
فيما أوضح مدير فرع مصلحة المرافق التعليمية بالمنطقة الشرقية “المصري العوكلي”، أنه تم التواصل مع التعليم العالي والتعليم التقني والفني، بشأن استغلال فضاءات التعليم الجامعي والتقني في العملية التعليمية بمرحلة التعليم العام كبدائل مؤقتة إلى حين الانتهاء من صيانة تلك المدارس.
من جهته طالب رئيس فريق الطوارئ بدر الدين التوني تحديد المدارس التي تحتاج لاعمال صيانة شاملة والتي لا يمكن أن تفتح أبوابها لاستقبال التلاميذ مع استئناف العام الدراسي يوم الأحد المقبل، بالإضافة الى حصر جميع المدارس المستغلة حاليا سواءً كان من النازحين أو من قبل فرق العمل بالمدن المنكوبة.
كما دعا لتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بشأن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمع التعليمي، بما في ذلك توجيه الطلاب والمعلمين للتعامل مع التحديات النفسية والعاطفية التي قد تنشأ جراء الكارثة.
وأكد التومي أن إعمار درنة ينطلق من عودة تلاميذ المدينة لمقاعد الدراسة.