عامر جمعة
أصبح البحث عن تشكيل اتحادات رياضية فرعية ومن بعد عامة يشكل هدفا اكثر اهمية عندنا من التركيز على رياضات محددة يمكن لنا أن نحقق فيها كل ما يتمناه محبو الرياضة .
أما لماذا فالعملية مرتبطة بايجاد منافذ فيما بعد للانتماء لاتحادات مغاربية وشمال افريقية حتى لرياضات ليست مهمة ولاتناسبنا ولا تحظى باهتمام في بطولات العالم والالعاب الاولمبية وليس بمقدورنا ان نحقق فيها شيئا يذكر .
وبصريح العبارة فإن السعي لإشهارها من حذاقنا هو الانتساب اليها وللجانها المتعددة لتكون فرصة لقرارات السفر تحت ستار اجتماعات وبطولات هزيلة بل ان الاتحادات العربية لم تعد لها اهمية كبيرها رغم مبرر وجودها القومي التضامني ليس الا فقلائد بطولاتها لم تعد ذات قيمة فما بالك بقلائد مغاربية او شمال افريقية تستغل اتحاداتنا نحاسياتها لتضليل الرأي العام بنتائج وهمية ؛؛
ان دول العالم الكبرى قبل الصغرى تشكل اتحادات رياضية في العاب معينة تناسب طبيعتها ومواردها والقدرة على تحقيق النجاح فيها وفق الدراسات ولذلك فإن دولا صغيرة فقيرة حققت أفضل مما حققنا بل تفوقت على دول عظمى ليس في بطولات جهوية وهمية مثلنا بل في بطولات العالم والالعاب الاولمبية مثل جامايكا والباهاما وترينيداد واثيوبيا واوغندا وكينيا وتونس والجزائر والمغرب وحتى قطر والاردن وسوريا رغم قلة مواردها ونحن اتحاداتنا اكثر عددا من اتحادات دول اوربا والنتائج نحاسية مغاربية ومادون ذلك ومازالت هناك محاولات للحذاق لتشكيل اتحادات ربما للبطش والخربقة وحتى الكرة البطيئة ولاتوجد معارضة من المعنيين بسبب المصالح المشتركة ولعبة الانتخابات.