بقلم / د. آمال الهنقاري
إن الاهتمام بتنمية إبداع ورعاية مواهب أطفالكم من أهم مسؤولياتكم حتى يصبح التفكير الإبداعي سمة مميزة لشخصياتهم مما يمنحنا جيلاً من المبتكرين القادرين على صوغ أنماط جديدة فى الحياة سيما أطفال هذة المرحلة الغارقة فى وحل التلوث والإيذاء
ولولا ملكات يبدعها الخالق فى خلقه لاندثر الإبداع ولم يعل صوت على صوت الحرب والدمار .
وللأسرة الدور المهم الآن فهي البيئة الأولى المحفزة لإبداعهم إذا ما توفر لهم المناخ المناسب الذي يتيح لهم حرية التعبير وإبداء الرأي مما يمكنهم من الانطلاق بأفكارهم وإبداعهم..
وقد أثبتت البحوث العلمية أن القدرات الإبداعية تنمو داخل الأسر التى تقل فيها فرص الضغط على الأطفال بالكف عن التعبير عن أنفسهم وتزداد فرص التشجيع لنشاط الأطفال ودعمه.
ثم يأتي بعد ذلك المدرسة والنادى وغيرها.
وخلاصة القول هي واجب الاهتمام بإبداع أطفالنا مسؤولية تضامنية تبدأ بالأسرة ولا تقف عندها وهذة دعوة ورسالة للجميع للاهتمام بالأطفال المبدعين والوقوف الى جانبهم فهم بحاجة لهذا الدعم المعنوي والمادي
ودمتم.. ودام إبداع أطفالنا.