منصة الصباح

 اختتام ملتقى ليبيا الدولي للتأمين المنعقد بطرابلس

متابعة : نورية الرنين

تصوير : ناصر البوراوي

اختتمت اليوميين الماضيين فاعليات ملتقى ليبيا الدولي للتأمين المنعقد بطرابلس، والذي كانت انطلاقته في الرابع عشر من الشهر الجاري، ويعد أول حدث علمي مهني متخصص في صناعة التأمين في ليبيا، برعاية وزارة الإقتصاد والصناعة بحكومة الوفاق، وبحضور عدد من الشركات العاملة في القطاع وبعض المشاركات الدولية من خلال التواصل عبر السكايب.

حيث تضمن برنامج اليوم الأول للملتقى محاضرات وورش عمل تحت عنوان (التأمين التكافلي في ليبيا الواقع والأفاق)، مراحل تطور صناعة التأمين التكافلي على المستوى المحلي والأقليمي والدولي، الصعوبات التى تواجه صناعة التأمين التكافلي فى ليبيا، آليات الرقابة الشرعية فى شركات التأمين التكافلي، المصروفات التي تُحمّل على صندوق التأمين التكافلي .

أما اليوم الثاني والختامي فقد تخللته ورش عمل حول معوقات تطبيق التأمين الصحي فى ليبيا، كذلك أقيمت على هامش فعاليات الملتقى دورات تدريب فى مجال التأمين، ومعرض متخصص فى صناعة التأمين والصناعات المغذية لها .

ويهدف هذا الملتقى بشكل عام هو التعريف بقطاع التأمين، حيث أن المشكلة الأساسية في قطاع التأمين هو أنخفاض الوعي التأميني لدى المواطنين تحديداً، بالإضافة إلى وجود جهل بهذا القطاع حتى لدى المسؤولين، كما ان المشاكل التي نواجهها سببها الرئيسي ناجم عن حداثة بعض الصناعات التي دخلت سوق التأمين الليبي مؤخراً، كما خلص الملتقى إلى مجموعة توصيات لتحديد أهم المعوقات والعراقيل التي تواجه القطاع والحلول.

التقينا بالأستاذ / سالم علي سالم حجل/ عضو مجلس الإدارة بشركة الواثقة للتآمين ومدير إدارة الحوائط المسؤولية الطبية والمسافرين الذي أفادنا بأن الهدف من المشاركة في هذا الملتقى هو التعريف بالشركة وأيضاً التعريف بالتأمين بصفة عامة موضحاً بأن من ضمن اختصاصات الشركة هو التأمين الصحي والصحي التكاملي وتأمين الاشخاص وتأمين حوادث الشخصيات وتأمين المسؤولية الطبية إضافة إلى تأمين المسافرين.

وأضاف أن هذا الملتقى هو خطوة في الأتجاه الصحيح في المشروع التأميني لدعم اقتصاد الدولة مضيفاً أن شركات التأمين في العالم من الشركات المفصلية والتي تعد من أعمدة الاقتصاد للدول مشيراً إلى أن ليبيا ينقصها الوعي التأميني.

وأعرب حجل عن أمله في استمرار عقد المؤتمرات والملتقيات في هذا الخصوص لأكساب الشارع الليبي ثقافة التأمين ومعنى التأمين وأشار في حديثه إلى العوائق لتي تواجه التأمين الصحي موضحاً أن التأمين الصحي هو حلقة مترابطة ما بين شركات التأمين والمؤسسات ومقدم الخدمة موضحاً  بأن شركات التأمين تخضع لهيئة الاشراف والرقابة على التأمين المتفرعة من وزارة الاقتصاد.

وقال هناك بعض العوائٍ في مقدمي الخدمة فإننا نأمل من السادة المسؤوليم من وزارتي الصحة والاقتصاد بتكاثف الجود في صناعة شئ كي تكون هذه الحلقة متكاملة تحت رقابة وتشريعات وقوانين تضمن حق شركات التأمين وحق المؤسسات وأيضاً جق مزودي الخدمة كالمصحات والصيدليات وآلية التعامل مع مقدمي الخدمة كالمصحات والصيدليات وآلية التعامل مع مقدمي الخدمة خارج ليبيا وأضاف أننا نعلم ما يحدث في دولتنا من تخبط في أسعار الصرف وما تعانيه شركات التأمين في السداد المادي لمقدمي الخدمة خارج ليبيا.

وشدد على ضرورة وجود حلقة منظمة وطريقة مشرعة تضمن حق المؤمن بالدرجة الأولى وأعرب عن أمله في وجود دراسة شاملة ليست وزارة الاقتصاد فقط وأنما حتى وزارة الصحة والقوانين والتشريعات لضمان حقوق هذه الدائرة بالكامل.

ومن جانبها أفادت الأخت/ هاجر جمال شناك/ التابعة لإدارة التسويق والدعاية والأعلان بأن شركة ليبيا للتأمين الصحي تأسست في شهر 3 للعام 2009 وتضم عدة مسامين بما فيهم صندوق الانماء وشركتي الراحلة والشرارة وأوضحت أن رسالة الشركة هي أن تقدم خدمات تعانق السماء وفي صالح المؤمن له أساسها المصداقية أولاً وأفادتنا بأن الشركة مختصة في التأمين الصحي فقط ليست كأشخاص وأنما تأمين للموظفين بالشركات المؤمن لهم وأشارت إلى أن الشركة تكفلت بتأمين خمسة وعشرون مصحة من بينهم مصحة اليشفين والمختار والليبي السويسري إضافة إلى مصحة المسرة وغيرها وأوضحت شناك بأن للشركة مسؤولية طبية توجد للشركة سرية طبية وأنها تعمل بمنظومات وشبكات متطورة كما تعمل الشركة على تأمين الحالات المرضية التي تستوجب العلاج مثل المانيا والاردن مصر تركيا تونس وذلك بالتنسيق مع مكتب (TBA) الذي يقومك بدور الوسيط بين الشركة وبين لمؤمن له في الخدمات الخارجية مبينة بأنه يوجد مكتب من الدول التي تم الاتفاق معها بخصوص هذا البرنامج مشيرة أن المؤمن له يتلقى أفضل الخدمات من قبل المصحات التي تم التعاقد معها.

واختتمت حديثها بتوجيه رسالة للمسؤولين بضرورة الدعم الفني لتوضيح أهمية التأمين الصحي وفائدته لشركات عن طريق الندوات  وورش عمل لتوعية وتهيئة بيئة صحية تلائم لاستثمار شركات التأمين.

كما ألتقنا بالاخ /عماد محمد المقطوف/ رئيس قسم الاعلام بالشركة الليبية للتأمين الصحي الذي أفادنا بأن الشركة الليبية هي أول شركة متخصصة في مجال التأمين الصحي وهي من ضمن الشركات التابعة لصندوق الانماء الاقتصادي الاجتماعي وأضاف أن الشركة تعد من اوائل الشركات المتابعة للتأمين الصحي موضحاً بأن هذه الشركة تأسست بقرار من اللجنة الشعبية العامة سابقاً لتقديم التأمين الصحي لكافة أفراد المجتمع أو مؤسسات وشركات مبيناً أن الشركة تقدم خدمات تأمينية تعد جيدة لكافة انحاء العالم عدا كندا وامريكا أما حاليا فإن الشركة تقدم خدماتها كالتأمين صحي خارجي لبعض الدول منها تونس ومصر الاردن وتركيا.

وكان لقاؤنا قبل الاخير مع السيد / نبيل علي عويد/ أحد موظفي الصحي البحري تكافلي الطبي شركة ليبيا للتأمين أستهل حديثه بتوجيه الشكر للقائمين على هذا الملتقى والذي يعد حدث عالمي يحدث أول مرة.

وقال أن شركة ليبيا للتأمين هي الشركة الأم فأنها تقدم موظفين ذوا كفاءة عالية ووجه عويد رسالة للمسؤولين للاهتمام بموظفين شركات التأمين لأنهم «المحرك الرئيسي للدولة» وهم من تقف عليهم مصالح الدولة.

وكان لنا لقاء الاخير مع السيد/ صالح علي كازوز/ مدير إدارة التأمين البحري بالشركة العالمية للتأمين الذي أفاد بأن الشركة شاركت في هذا الملتقى بشكل متميز فهي من ضمن شركات التقنية الوطني الليبية بنسبة 100٪ لصنع عناصر ليبية ذو خبرات واسعة في مجال التأمينات المختلفة حيث تتمتع بخبرات قياديين ومدراء إدارات الشركة أكثر من ثلاثين عاماً.

وأضاف أن الشركة تركز على الجانب الفني لتقديم خمدات تأمينية متميزة حيث كانت الشركة العالمية للتأمين سباقة في عديد المحافل سواء الفنية أو التأمينية أو غيرها من المحافل الاخرى لتشجيع الأنشطة المختلفة في ليبيا عموماً كما أن الشركة تميزت بأن تكون الراعي الرسمي لهذا الملتقى لـــ انجاحه بأي شكل من الأشكال وقال أن هذا الملتقى ركز على اثنين من النقاط المهمة فيما يخص التأمين الصحي موضحاً بأن التأمين الصحي تأمين حديث في ليبيا وأننا كمختصين في مجال التأمين نحاول الرقى به أسوة بالدول المتقدمة في مجال التأمين الصحي إضافة إلى التأمين التكافلي والذي يعد هو الأخر تأمين حديث تم تشريعه من جهات ذات اختصاص في مجال التأمين التكافلي وأننا نحاول بقدر الامكان تغذية جانب التأمين التكافلي على جانب التأمين التجاري ووضع حلول لبعض المشاكل التي قد يتعرض لها التأمين الصحي أو التكافلي عند المداولة وأيضا لوضع تشريعت ولوائح وترتيبات حتى يتم إنجاح جانبي التأمين التكافلي أو الصحي.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …