استطلاع : سلسبيل الهوني
قطاع الاتصالات من أهم المرافق لكنه في ليبيا لم يقدم خدماته بشكل مطلوب كما في الدول المجاورة حيث تعاني مناطق عدة ومنها العاصمة طرابلس ترديا في الاتصالات والانترنت حيث اشتكى عدد كبير من المواطنين لصحيفة الصباح عندما أجرت استطلاع أراء حول أوضاع الاتصالات والانترنت و تركزت أغلب الآراء حول رفع تكلفة المكالمات بإضافة إلى مشكلة ضعف الانترنت يوميا ..
قال الاستاذ مصباح الورفلي: بخصوص خدمة الانترنت على المدار وليبيانا السعر مكلف جدا أما بالنسبة للاتصالات ففي السنوات الاخيرة أصبحت تغطية الانترنت شبه معدومة إلى جانب استمرارية انقطاع الاتصال الفجائي .
أما المواطن أحمد امحمد العلاقي أوضح أن الاتصالات في ليبيا ليست بالمستوى الجيد مقارنة بدول الجوار ولا نقول مقارنة بدول كبرى أما المستوى العام من ناحية جودة الخدمات ضعيف ومبني على اساس غير صحيح والأسعار غير ملائمة إذا تم مقارنتها بالخدمة ايضا على مستوى الشركات فهي محتكرة لشركتين أو ثلاثة فقط في الاتصالات والخدمات الأخرى فعدم فتح باب التنافس جعل المستوى متدنياً واذا اردنا تحسين الجودة فعلى الدولة فتح باب الخصخصة والشركات العامة أيضا النظر إلى الشركات الحالية والعمل على إضافة وتحسين الخدمات وعلى اسس سليمة وتوفير ما ينقصها ولا ننسى ان مشكلة الكهرباء إحدى أسباب ضعف الشبكة .
أما رأي بنان خليفة العماري في شركتى المدار و ليبيانا قالت : إنها متدنية جدا خلال الفترة الماضية وبالأخص عند انقطاع التيار الكهربائي.
كما ان أسعار الخدمات في الشركات أصبحت مرتفعة جدا مقارنة بخدماتها .
الشاب معتز أبوشعيرة قال: اصحبنا محتكرين ما بين شركة ليبيانا وشركة المدار وشركة ليبيا للاتصالات والتقنية ولا توجد منافسة على الخدمات بين الشركات
ويطالب من الدولة فتح مجال لدخول الشركات الخاصة العالمية مثل شركة فودافون وشركة زين وشركة اورنج إلى ليبيا وتوصيل خدماتها ليكون للمواطن العديد من الخيارات.
والشاب سعد أبو خطوة قائلا: إن خدمات الاتصالات سيئة جدا نتيجة لعدم وجود بنية تحتية مناسبة إضافة الى الصراعات الدائرة وما يترتب عليها انفصال التيار الكهربائي لساعات طويلة وأحيانا انقطاع الكوابل الخارج عن ارادة هذه الشركات ولكن مقارنة بتونس والاردن وتركيا تعتبر شبكة الانترنت في ليببا جيدة
الأستاذة نجاة سليمان قالت: إن عملي مرتبط بالأنترنت وللأسف ضعيف جدا مقارنة بالدول الاخرى وعلى الدولة السماح لدخول شركات اخري فشركتي ليبيانا و المدار فشلتا في تغطية كامل المناطق الليبية عدد سكان ليبيا قليل وخدمات الاتصالات تعتبر غير جيدة .
والمواطن رفيق امحمد قرقب قال: لا يوجد أحد في ليبيا ما يعرفش ان خدمات الاتصالات المحلية والدولية والأنترنت ضعيفة جدآ جدآ مقارنة بالدولة المتقدمة والسبب لا يخفي على احد لان مفيش شركات منافسة في السوق المحلي والشركات الموجود محتكرة العمل في هذا المجال .
الأستاذة سعده محمد ذكرت لنا ..إن شبكة الاتصالات سيئة بسبب عدم وجود تعدد للشركات فاحتكار خدمات الاتصالات ساهم في ابتزاز المواطن باعتباره مجبرا على الاشتراك في خدماتها رغم تدنيها وضعفها.
كما أن سوء الخدمات يؤثر على حياتنا بل ويعرضها للخطر احيانا، وكمثال على تأثيرها السلبي فإن ضعف شبكة الإنترنت يعرقل عملي كصحفية بل ويتسبب في ضياع فرص وظيفية تتطلب اتصالا جيدا بالإنترنت لذلك فإنني اظن الحل الأفضل في فتح المجال للقطاع الخاص للمنافسة في مجالي الاتصالات والإنترنت فالمنافسة هي الدافع لتحسين الخدمات برأيي .