الصباح / خاص
اقيمت اول أمس الخميس إحتفالية وصول رواية (حرب الغزالة) للكاتبة /عائشة إبراهيم لمسابقة البوكر عن فئة القائمة الطويلة من ضمن2000مشارك متمنين دخول الرواية بالقائمة القصيرة .
حيث نظمت وأشرفت عليها مكتبة طرابلس العلمية العالمية .
ألقت مديرة المكتبة الناشرة السيدة /فاطمة حقيق كلمة بالمناسبة، التي أشادت بها على دور المرأة في الثقافة ومشاركتها القوية بالمسابقات الأدبية على صعيد محلي ودولي، والوجود البارز للكاتبات الليبيات بالساحة الأدبية العالمية
متمنية الفوز للكاتبة والنجاح التي تستحقه الرواية بجدارة
وأضافت‘حقيق’ان المكتبة ستساهم في احتواء هؤلاء المبدعات وتشحيعهن دائما ،
وسيكون هناك إحتفاء بهن خلال المعارض الكتاب في الدورات القادمة التي ستشارك بها المكتبة وخاصة التي ستقام بدولة المغرب
كما رحبت سيدة فاطمة بالجميع واكدت على ضرورة تكرار الجلسات واللقاءات الثقافية التي من شأنها أن تثري المشهد الثقافي بالداخل، والأستفادة من كل إبداع وتشجيع ومواكبته .. كما تم تقديم باقة ورد للكاتبة من الشاعر محمد المزوغي تعبيرا واعتزاز بأسهام المرأة الليبية ودورها في الثقافة في ليبيا وخارحها
.. حضر حفل الشاي الذي اجري بأحد المقاهي بشارع الظل بطرابلس على العديد من الشعراء والكتاب والمثقفين والإعلاميين الذين شاركوا بشيء من إبداعاتهم،
وبتأهل رواية (حرب الغزالة ) الصادرة عن المكتبة في يناير 2019، إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية، كان الوسط الحاضر مفعما واكثر من رائع الذي يضم كوكبة من أصدقاء المكتبة وهم
:الشاعر الكبير عبدالمولى البغدادي، الروائية عائشة الأصفر، الشاعر عمر عبدالدائم، الشاعر محمد المزوغي، الشاعرة حنان محفوظ، القاصةآسيا الشقروني، الشاعر رامز النويصري، الإعلامية فتحية الجديدي، الدكتورة وداد التليسي، الشاعر محمد الدنقلي، الشاعرة هناء المريض، الأستاذ عبدالقادر الكانوني، الأستاذة وداد عيسى، الأستاذة انتصار احقيق.
حيث ألقيت بعض من النصوص والقصائد الشعرية والقصة والرواية من الحاضرات والحاضرين تأكيد منهم على دعم كل ماينتح من أعمال أدبية تزخر بها بلادنا وتملئها ابداعا
الجميع كانوا فخورين بما حققته الكاتبة عائشة ابراهيم وماستحققه الكاتپات الأخريات في هذا الحقل
وقد أجريت العديد من الحوارات واللقاءات الصحفية مع بعض الحاضرين من قبل بعض الوسائل الإعلامية التي كانت حاضرة لتغطية هذه الفاعلية وسجلت إنطباع البعض الذي ظهر عليهم الفرح بأن بلادنا تستحق منا الكثير رغم كل الظروف..
كان لقاء وجداني تلقائي به بوح وفرح وسعادة سعت الجميع دون إستثناء وكان حافز للكتابة وفتح قريحة الكثيرين على الإبداع المتجدد .. هذا مانهت به مديرة المكتبة الحفل التي تواصل لساعات الظهيرة..