منصة الصباح
"شيءٌ ما أفتقده".. احتفاءٌ بالعُزلة كملاذٍ للبوح

“شيءٌ ما أفتقده”.. احتفاءٌ بالعُزلة كملاذٍ للبوح

صدر حديثًا عن دار “الجابر للنشر والتوزيع – بنغازي”، العمل الروائي الثاني للدكتورة “صباح أبو شاقور”، بعنوان “شيء ما أفتقده”، وجاء في “138” صفحة، تستبطن ثيمة أساسية هي متعة العزلة، حيث تتجلى الكتابة كملاذ وحيد ورفيق لا يمل، وكماء يروي العروق العطشى..

تؤكد الكاتبة في نصها أن الرواية تمثل أرضًا خصبة، لاحتضان المكبوتات وتفريغ فواجع الزمن، وهي في جوهرها طائر يرفرف في فضاء الحرية بلا قيد أو حدود.. وجاء الغلاف ليعكس هذه الروح، جامعًا بين صورة العاشقين الأبديين: القلم والورق، بوصفهما أكسجينًا للحياة ونبضًا لا ينقطع..

وترى “أبو شاقور” أن صدور روايتها الثانية، يمثل خطوة جديدة في رحلتها الأدبية، وتثبيتًا لاختيارها الكتابة كمساحة للبوح ومساءلة الذات والزمن..

عن الكاتبة..

“صباح أبو شاقور” كاتبة وأكاديمية ليبية، تشغل منصب أستاذة الأدب العربي الحديث بجامعة “غريان”، ومنسقة الجودة بكلية الآداب.. لها حضور فاعل في المشهد الثقافي من خلال عضويتها في لجان القصة وفن المقالة ومشاريع القراءة..
صدرت لها من قبل:

رواية “تحت خيمة الرماد”..
مجموعة قصصية “إلى أين يجدف القطيع”..
كتاب نقدي “دفاتر نقدية في الأدب الليبي المعاصر والبُنى السردية في قصص زياد علي”..

وتتسم كتاباتها بعمق إنساني واضح، حيث توظف السرد كمساحة للبوح، وإعادة قراءة الزمن بعيون متسائلة..

شاهد أيضاً

  دمى "لابوبو" خطر مزدوج يهدد الأطفال نفسيًا وجسديًا

  دمى “لابوبو” خطر مزدوج يهدد الأطفال نفسيًا وجسديًا

أصبحت دمى “لابوبو” الغريبة، ذات الأذنين المدببتين والأسنان الحادة والوجه العابس، حديث الشارع ومواقع التواصل …