ترأس وزير الصحة والتعليم العالي بحكومة الوحدة الوطنية الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر الجامعة المفتوحة، مع عمداء كليات الطب ومديري المستشفيات التعليمية، لتنسيق الجهود واستكمال الإجراءات المطلوبة للحصول على الاعتماد الدولي لكليات الطب.
وأكد نائب رئيس الحكومة وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، استعداد الوزارة للعمل على تنفيذ المتطلبات اللازمة لمعالجة هذا الملف، مشيرًا إلى أهمية تنسيق العمل المشترك بين الوزارتين في سبيل تحقيق تنمية مستدامة من خلال الاستثمار في الطاقات الوطنية.
من جانبه، أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب، أن معالجة ملف الاعتماد الدولي لكليات الطب، يتطلب تنسيق الجهود بين وزارتي الصحة والتعليم وكليات الطب.
وذكر أن وزارة التعليم العالي وضعت اشتراطات الاعتماد بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها مسؤولون بالوزارتين لتحديد مسؤوليات الجهات المعنية بمعالجة هذا الملف بدقة.
وبيّن القيب أن من ضمن الاشتراطات اللازمة لمعالجة هذا الملف، هو أن تلتزم وزارة الصحة بتكليف عضو هيئة تدريس بكليات الطب لإدارة المستشفيات التعليمية بعد أن يتحصل على ترشيح من وزارة التعليم، فضلًا عن تطبيق اشتراطات أخرى كتوفير مكاتب تعليمية، وقاعات مؤتمرات ومنظومات إلكترونية داخل المستشفى التعليمي للطلاب المتدربين.
يُشار إلى أن الاجتماع عقد بحضور عدد من الخبراء والمختصين بوزارتي التعليم العالي والصحة