في شتاء 1899، كانت تقرأ جريدة (بيتسبيرج ديسباش)، ولفتإليزابيث چين). نظرإليزابيث چين).ها مقالة تهاجم النساء تحت عنوان (فيم تنفعنا النساء!!)، وكانت تحتوي على هجوم شديد للنساء، فكتبت (إليزابيث) رد جريء وقوي للجريدةإليزابيث چين). رغم إن عمرها كان 16سنة فقط، ورسالتها نالت إعجاب رئيس التحرير جداً فبدأ يبحث عنها في كل مكان لتكتب باستمرار، وكانت أول مقالاتها شديدة الجرأة بعنوان (أإليزابيث چين).ثر الطلاق في حياة النساء)
وبسبب هجوم الرجال على الصحيفة، اضطرت الإدارة لنقلها إلى قسم خاص بالموضة والأزياء، فتركت الوظيفة وسافرت المكسيك في عمر العشرين .
عملت مراسلة في صحيفة (عالم نيويورك)، وقابلت رئيس التحرير وعرضت عليه فكرة مجنونة وهي إنها تعمل تحقيق صفحي داخل مستشفى للأمراض العقلية موجودة في جزيرة بعيدة اسمها (بلاكويل).
وبالفعل، بدأت تتدرب على دور المجنونة قدر استطاعتها، واتجهت لمخيّم خاص بالفقراء، وبدأت تتصرّف بشكل مريب كالمجانين .
وفي أقل من ساعة، كانت الشرطة حضرت وسلّموها لمستشفى صغير للكشف عن قواها العقلية، بعد الكشف والادعاء إنها فقدت الذاكرة فتم إيداعها داخل مستشفى للأمراض العقلية على جزيرة (بلاكويل) مثل ما خططت تماما
واكتشفت أن أغلب الموجودين فيها أصحّاء نفسياً وعقلياً جداً، فمنهم من فقد عقله بسبب المعاملة السيئة من قبل إدارة المستشفى حيث كانوا الممرضين يقومون بربطهم بسلاسل حديد ويجبروهم على عدم الحركة من السادسة صباحاً لغاية الثامنة مساءً واجبارهم على النوم بدون غطاء في ليالي البرد ، و السب والضرب والإهانات بأبشع الألفاظ من الأطباء والممرضين، لدرجة إنها وصفت المستشفى أكتر من مرة بإنها جحيم حقيقي على الأرض
فاعترفت لهم في اليوم العاشر بإنها عاقلة، وإن كل ادعائها تمثيلية ورغم إنهم رفضوا يصدقوها إلا إنهم أفرجوا عنها بعد ما الصحيفة تدخّلت لا نقذها، وعندما خرجت ألّفت كتاب بعنوان (10 أيام في مصحة للأمراض العقلية) من باب تجربتها الحقيقة
وبالفعل، نالت الصحفية (إليزابيث چين) شهرة عالمية تحت اسم مستعار وهو (نيللي بلاي)، ووثقت سيرتها في العديد من الأفلام الوثائقية والأجنبية وعشرات الكتب رغم صغر سنّها باعتبارها رمز للقدرة وتحقيق المستحيل، وهي صاحبة الجملة الخالدة {عليك أن تعيش الألم بنفسك لتكتب عنه}
كما تم إغلاق المستشفى بعد تجربتها التي هزّت المجتمع الأميريكي، وكل العاملين فيها تمت محاكمتهم على جرائمهم غير الإنسانية.