كشف النفط الليبي نوايا العالم تجاه البلاد التي تعيش حالة من الفوضى منذ مدة حيث سارعت عديد الدول إلى استهجان وإدانة إغلاق عدد من المنشآت والحقول النفطية قبيل مؤتمر برلين معتبرة أنها تضر بمصالح الليبيين وتدني من اقتصاد بلادهم.
إغلاق الحقول النفطية وُوجِه بإجماع دولي ينادي بضرورة افتتاحها وإعادة تصدير النفط الذي تسبب غيابه في ارتفاع أسعاره عالمياً، فقد دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والبعثة الأممية إلى ضرورة التراجع عن هذه الأفعال التي ستكون نتائجها مضرة على الليبيين بحسب بيانات عدة .. غير أن نظرة العالم إلى ليبيا لم تتجه إلى الحل السياسي بشكل جدي والأزمة التي يعيشها المواطن الليبي بل كانت نظرة نفطية بامتياز.
مصير النفط في ليبيا قد يتدهور أكثر ولكن أنصاف الحلول التي اتخذت في مؤتمر برلين قد تزيد من الفجوة بين الأطراف، وتفاقم الوضع المعيشي على الليبيين إلا في حالة كانت الحقول النفطية هي مفتاح الحلول.