يستعد الروائي الفلسطيني “إبراهيم نصرالله”، لإصدار عمله الجديد «كل الأشياء الجميلة القابلة للكسر»، عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ليواصل من خلاله مشروعه السردي الممتد في ثلاثية “الراوي العليم”..
رحلة عبر الأزمنة والإنسان
الرواية، كما يصفها الغلاف، لا تعود إلى “البدايات الأولى” لتتأملها فقط، بل لتتأملنا نحن في حاضرنا، حيث يكتب نصرالله عن مأساة الخروج من الفردوس بلغة تتأرجح بين التراجيديا والسخرية السوداء، ليذكّرنا بأن ما جرى في الماضي ما زال يتكرر في الحاضر بصور مختلفة..
ثلاثية تتحرك بين النهرين
يمزج “نصرالله” في هذا النص بين نهر الإنسان في تحوّلاته، ونهر الراوي العليم الذي يتغير بدوره مع الزمن، ليشكّل كل جزء من الثلاثية وحدة مستقلة، وإن كان الوصول إلى المعنى الأعمق لا يكتمل إلا بقراءة الأجزاء الثلاثة متتابعة..
كتابة تستعيد الدهشة
يأتي هذا العمل بوصفه رحلة في استعادة القدرة على الدهشة، والبحث عن الجمال قبل أفوله، حيث يلتقي الضحك بالبكاء، في سرد يضيء المأساة بلمسة شعرية ووعي فلسفي..