منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، دولاً كبرى بالتواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، مؤكدة أن الجريمة “لم تنفذها إسرائيل وحدها”.
وقالت ألبانيز أمام الجمعية العامة، عبر كلمة من كيب تاون بعد منعها من دخول نيويورك بسبب العقوبات الأمريكية، إن القانون الدولي يلزم الدول بعدم التعاون مع مرتكبي الجرائم الدولية، داعية إلى تعليق فوري للعلاقات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل حتى تتوقف جرائمها.
وجاء في تقريرها الجديد، بعنوان “إبادة غزة: جريمة جماعية”، أن دولاً غربية وعربية قدّمت دعمًا دبلوماسيًا وعسكريًا واقتصاديًا لإسرائيل، ما عزّز نظامها الاستعماري والفصل العنصري بدلاً من تفكيكه.
وأوضحت أن الولايات المتحدة وألمانيا مسؤولتان عن أكثر من 90% من واردات إسرائيل من الأسلحة، في حين شاركت 26 دولة أخرى في توريد أو تسهيل تزويدها بالمعدات العسكرية، بينما اشترت دول عديدة أسلحة “جُرّبت على الفلسطينيين”.
وانتقدت ألبانيز ما وصفته بـ”استخدام المساعدات كسلاح”، مشيرة إلى أن الحصار والهجمات على “الأونروا” تحولت إلى إخضاع كامل للمساعدات للإملاءات الإسرائيلية والأمريكية.
كما حذّرت من أن الدعم الأيديولوجي الغربي لإسرائيل، عبر ترديد شعارات “الدفاع عن النفس” وتبرير تدمير غزة، ساهم في نزع الإنسانية عن الفلسطينيين وتطبيع الجرائم ضدهم.
واختتمت المقررة الخاصة بالقول إن ما يجري “اختبار حاسم لالتزام الأمم المتحدة بقيمها”، داعية إلى نظام عالمي جديد قائم على العدالة وكرامة الشعوب
