منصة الصباح

أمسية بعنوان “حقيقة أقاليم ليبيا الثلاثة” بالمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية.

الصباح/ عزيزة محمد

ألقى الباحث والمهتم بشؤون الآثار والتاريخ عبدالحكيم الطويل، محاضرة، الأربعاء، بالمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، تناول فيها حقيقة الأقاليم الثلاثة برقة، طرابلس، فزان، متسائلًا عن مزاعم وجود هذا التقسيم من المنظور التاريخي.
وأوضح الطويل مستعينا بصور لخرائط حسب تسلسلها الزمني والحقب الراجعة إلى فترة ما قبل الميلاد وحتى الوقت الحالي أن ما أطلق عليه الفيدرالية قبل الاستقلال وما بعده هي حدود داخلية وليست دولية، وذلك في سياق حديثه عن تطور الحدود الليبية منذ أن تأسست العام 1551م
وأضاف الأمسية لم تكن مكتوبة وإنما مجرد عرض لمجموعة خرائط ، المادة الأساسية للأمسية نشرتها أولاً في موقع بلد الطيوب في 2017 ثم أعاد نشرها موقع السقيفة الليبية في 2020
في نهاية الأمسية ثبت للجميع أن حدود ليبيا من مصر إلى تونس والجزائر تأسست منذ 1551.
وأن “اللهجة الليبية” تنتشر من غرب مصر إلى جنوب تونس وشرق الجزائر.
وأن ليس للأقاليم الثلاث أي أصل ولا أي سند تاريخي! وأنها فكرة نبتت فجأة بعد احتلال البريطانيين والفرنسيين لليبيا في 1943 وتقسيمها بين بعضهما البعض بالحدود التي عُرِفت فيما بعد بالفيدرالية.
وقد كانت الفكرة الأخيرة هي الهدف الأول الذي تريد الأمسية أن تعرضه وليس مجرد سرد لتاريخ الحدود الليبية منذ تأسسها في 1551.
وتابع أن ليبيا خضعت دائما لنفوذ أو تقسيم لا يشمل ما نسمعه اليوم (طرابلس وبرقة وفزان)، حيث بقيت أطرافها شرقا وغربا تابعة لإمبراطوريات أو دول أخرى أو لنفوذ استعماري كليا أو جزئيا، كما أن الصيغ الإدارية التي عرفت عليها تتغير حسب طبيعة تلك القوى وتطورها وأشار إلى أن حدود الخرائط الموضحة بطريقة العرض الضوئي هي تقديرية، فحدود الدول لم توضع بدقة إلا في نهايات القرن التاسع عشر..

شاهد أيضاً

هل مازال زوكربيرغ في أولى قوائم أثرياء العالم؟

بعد تراجع سهم شركة “ميتا”، تراجعت معها ثروة الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ، بعد انخفاضها …