منصة الصباح

أغلفة الصحف العربية و العالمية الصادرة اليوم السبت 28-03-2020

البداية من صحيفة الغارديان البريطانية الشهيرة, وفي الغلاف (كورونا يهاجم قلب الحكومة) وتعني تأكد إصابة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ووزير الصحة مات هانكوك بفيروس (كوفيد 19).

وأضافت أن أطباء وصفواق إصرار جونسون على قيادة الحكومة من شقته بشارع 10 داونينغ باللامبالاة.

وفي غلافها أيضا رسالة من إيطاليا بعنوان (رسالة من إيطاليا .. هذا مانعرفه عن مستقبلك)  وهي رسالة من روائي إيطالي يذكر فيها نمط الحياة في بلاده مابين توقف لكل شيء وترقب ووجل من القادم مع تزايد عدد حالات الإصابة والوفاة, قائلاً أن حاضر روما الآن هو مستقبل معظم البلدان التي اجتاحها الفيروس, إن لم تحسن التعامل مع الأمر.

وفي الدايلي مايل نقرأ (قنبلتا كورونا .. الأزمة تستفحل والثلاثة الكبار يصابون) في إشارة لتأكيد إصابة رئيس الوزراء جونسون ووزير الصحة هانكوك وكبير المسؤولين الطبيين بالحكومة كريس ويتي بفيروس كورونا المستجد.

وإلى جانب الخبر الرئيسي صورة للأمير السابق هاري وزوجته ميغان ميركل مع خبر مقتضب يفيد بسفرهما من كند إلى لوس أنجلوس الأمريكية  لإقامة طويلة هناك كما يبدو, وتساءلت الصحيفة هل الزوجان على علم بمخاطر الإقامة في أمريكا في ظل انتشار جائحة كورونا هناك ؟

وننتقل إلى الصحافة الإسبانية وتحديداً صحيفة (لا رازون) وفي غلافها صورة لبابا الفاتيكان في ساحة القديس بطرس وهو يدعو ن يتجاوز العالم محنته, خاصة إيطاليا التي وصلت فيها أعداد الوفيات إلى مستوى غير مسبوق.

ومثل بقية الصحف الإسبانية, حثت لا رازون دول الاتحاد الأوروبي على التضامن مع بعضها في المحنة الحالية قائلة (لا بقاء لأوروبا دون تضامن) , مهاجمة في الوقت ذاته موقف بعض البلدان ومعتبرة أن سلوك الاتحاد الأوروبي (المتخاذل) تجاه إسبانيا وإيطاليا ليس مفاجئاً.

وتصدر هذا العنوان (الرئيس ترامب يوقع على خطة انقاذ بـ2 تريليون) غلاف الواشنطن بوست الأمريكية, مضيفة أن الصراع بدأ سريعا بين البيت الأبيض والكونغرس حول آليات تنفيذ هذه الخطة.

ونطالع في غلاف ذات الصحيفة معاناة بعض الهنود الذين اضطروا لقطع مسافات طويلة على الأقدام بعد أن أغلقت حكومة نيودلهي الحدود بين الولايات كإجراء احترازي من تفشي فيروس كورونا.

وتنقل الصحيفة في هذا الصدد قصة موهان البالغ من العمر 24 سنة والذي اضطر للسير 28 ميلاً, ليبقى أمامه 600 أخرى للوصول إلى قريته, ومثله كثيرون يعانون السير تحت شمس حارقة وقلة ما يملكونه من الطعام والماء بسبب قرار مفاجئ للحكومة بإيقاف حركة القطارات وإغلاق المنافذ بين الولايات.

وكتبت لوس أنجلوس تايمز (ترامب يأمر بإنتاج أجهزة تنفس اصطناعي) وهي بذلك تشير إلى قرار أصدره الرئيس دونالد ترامب إلى عملاق الصناعة الأمريكية (جنرال موتورز) لتلافي النقص المتوقع في أجهزة التنفس في ظل انتشار فيروس كورونا في بلاد العم سام, وذلك ضمن خطة واسعة لمقاومة الوباء منها التوقيع على خطة إنقاذ اقتصادية بقيمة 2 تريليون.

وفي صحيفة أمريكية أخرى هي (شيكاغو ترايبون) نرى عنوانا عريضا هو (مازلنا بعيدين عن الأوضاع الطبيعية)   وأسفله التفاصيل التي تذكر الأمريكيين أنهم في بداية رحلة مقاومة فيروس كورونا, فرغم أن الإجراءات الصارمة دخلت أسبوعها الثاني , ما تزال الإصابات في تزايد, منها 3000 حالة جديدة في إلينويس, وما تزال الأطقم الطبية تعمل بكامل طاقتها في محاولة لتقديم الخدمة للمصابين جميعا واحتواء المرض, ويتطلع الجميع أن تتوحد الجهود للتقليل من آثار كورنا, لكنهم يدركون أن الطريق مازال طويلا للوصول إلى حالة من الاستقرار.

أما صحيفة ليبراسيون الفرنسية فابتعدت قليلا عن الأجواء الأوروبية وسلطت الضوء على الرئيس المكسيكي الذي دعا مواطنيه للخروج والذهاب إلى المطاعم كما أنه لا يزال مستمرا في لقاء الحشود ورفض استخدام المطهرات في موقف يأتي عكس السياسيات التقييدية  التي يقوم بها العديد من الدول لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وتابعت أنه وفي مواجهة سلوك الرئيس المكسيكي أخذ المواطنون زمام المبادرة لمواجهة الجائحة, كما أن قطاع التعليم لم ينتظر قراراً سياسياً لإغلاق المدارس والجامعات وأوقفت بطولة كرة القدم ومعظم المسارح أنشطتها.

وتقول اليومية الفرنسية أن كثيرين يقارنون الوضع بزلزال 1985 الذي أدى إلى مقتل 10000 شخص قام المجتمع المدني المكسيكي بتنظيم نفسه من أجل مواجهة الكارثة ولم يكن يتوقع مساعدة من الحكومة التي يعتبرها فاسدة.

ومن الصحافة الإيطالية اخترنا غلاف صحيفة (لييبرو) التي اتهمت حكومة بلادها بالتقاعس في مواجهة جائحة كورونا في بدايتها, قائلة إن حكومة كونتي كانت تعلم بالحالات الأولى للإصابة يناير الماضي لكنها لم تأبه للأمر وانغمست في مشاكل سياسية جانبية, إلى أن استفاقت على وقع الأرقام المفزعة للوفيات.

وفي (كورييري ديلا سيرا) الإيطالية يقول الرئيس سرجيو ماتاريلا أن فترة الحجر ستستمر أبعد من يوم 3 أبريل المتوقع, مشيرا إلى أن عودة الحياة إلى طبيعتها قد يستغرق الأمر أسابيع، وربما بضعة أشهر، مضيفا أن ما سيحدث في شهر مايو سيكون حاسمًا لفهم كيف ومتى ستتمكن إيطاليا من إعلان انتهاء حالة الطوارئ.

أما (جابان نيوز) اليابانية فاهتمت بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية ووضعت على الغلاف (طوكيو 202؟) وأسفله كتبت “أشرقت شمس الأمل على طوكيو وهي تستمر في تأهبها لاستقبال الوفود الرياضية المشاركة في الأولمبياد العام القادم, بعد تأجيل الدورة التي كان مقررا لها الانطلاق في يونيو القادم, بسبب فيروس كورونا .. لكن المرض لن يهزمنا وسنلتقي العام القادم”.

وفي القبس الكويتية نقرأ أن “22% من المصابين بفيروس كورونا انتقلت العدوى لهم بالمخالطة الشخصية”, وذلك في إبراز لأهمية إجراءات الحجر الصحي والبقاء في المنازل.

وفي ذات الصحيفة نداء وتوجيه من المصرف المركزي الكويتي إلى المصارف  التجارية بتفعيل خطط الطوارئ, وإبراز لحالة الهلع التي أصابت الناس ودفعتهم لشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والمعقمات, مما جعل أرفف الأسواق فارغة.

وفي الكويت أيضا إقرار قانون جديد يقضي بالسجن 10 سنوات لناقل الوباء عمدا, وهذا ما نطالعه في صحيفة السياسة, إلى جانب أخبار أخرى أهمها سحب وزارة الصحبة لدواء هيدروكسي كلوروكوين من الصيدليات, بسبب الطلب الكبير عليه من قبل المواطنين دون وصفة طبية, ظنا أنه علاج فعال لكورونا, دون الأخذ بالاعتبار آثاره الجانبية الضارة.

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …